سقط العشرات بين قتيل وجريح حين فجّر انتحاري نفسه في تجمع لزوار شيعة عند جامع الإمام علي في منطقة الزبير عند مدخل البصرة جنوبي العراق، وطبقا لرواية مسئول في الشرطة حضر الى موقع الهجوم.. أن ارهابياً يرتدي زى الشرطة ويحمل هوية مزورة تمكن من الوصول الى نقطة للتفتيش وتفجير نفسه وسط رجال الشرطة والزوار. وأعلن د. رياض عبد الأمير مدير صحة محافظة البصرة.. أن عدد القتلى في تزايد ووصل إلى سبعين شخصاً وأصيب مائة آخرون بجروح بالمدينة التي تبعد 450 كيلو متراً عن بغداد، واشار الى وجود نساء واطفال وعناصر من الشرطة بين الضحايا. يأتي ذلك في زمرة احتفالات الشيعة لإحياء مناسبة أربعينية الإمام الحسين قالت السلطات إن «نصف مليون زائر عربي واجنبي من 32 بلدا يشاركون في المراسم»، فيما ينتشر على طول الطرق المؤدية الى كربلاء 26 الف محطة تقدم الطعام والعلاج الطبي والمبيت للزوار الذين يتوجهون مشياً على الأقدام الى كربلاء المقدسة. من ناحية أخرى كشفت مصادر عراقية تورط طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في محاولة اغتيال المالكي ومحاولة تفجير مجلس النواب العراقي جاء بمحض الصدفة وعبر القبض على شبكتين منفصلتين.. كما اعلنت نفس المصادر ان وجود الاحتلال الأمريكى شكل حاميا للهاشمي في الفترة السابقة، ووفقاً لذلك فقد تم القبض على مجموعة في بغداد، وبعد التحقيق الأولي معها تبين أن رئيس الحرس الشخصي في مكتب نائب رئيس الجمهورية هو الذي يقف وراء تمويلها وتزويدها بالمتفجرات وبخريطة الأهداف. من جانبه أكد د. إياد علاوى رئيس القائمة العراقية ان قائمته تؤيد محاكمة نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمي أمام قضاء مستقل.. لافتاً الى انه يتوجب علينا ان نتقبل بعضنا من أجل التغلب على الأزمة الحالية بالعراق. وقال علاوى «إذا كانت جميع النوايا حسنة ولم يتم تهميش أي طرف وتعاون الجميع فيما بينهم من أجل المستقبل، فبإمكاننا حل المشاكل لذا يتوجب علينا ان نتقبل أحدنا الآخر من أجل التغلب على الأزمة الحالية بالبلاد، واجتماعنا مع كل من الرئيس العراقى ورئيس إقليم كردستان كان جيداً وايجابياً» مبيناً ان «اجتماعاتنا لم تنته بعد كما سنعقد اجتماعات أخرى».