قال الشيخ محمد دخيل اكبر مشايخ الدعوة السلفية بمطروح إنه كان يتمني من الله عدم فوز قائمة حزب النور كاملة حتي لا يكون للمرأة دور في تمثيل الحزب بالبرلمان، معلناً أن الحزب أجبر علي وضع المرأة في قائمته و كان علينا المشاركة، وطبقا للشرع لا مانع من ارتكاب مفسدة صغري من أجل دفع مفسدة كبري. تصريحات الشيخ السلفي جاءت أمام حشد من أعضاء الجماعة السلفية أمام مسجد الفتح معقل السلفيين بمطروح بعد صلاة الجمعة، احتفالا بفوز حزب النور ب4 مقاعد من أصل 5 في انتخابات مجلس الشعب بنظام القائمة، بالإضافة إلي خوض مرشح الحزب جولة الإعادة علي مقعد العمال ضد مرشح مستقل. واعتبر الشيخ دخيل أن هناك عراقيل وضعت أمام الإسلاميين لإقصائهم عن المشاركة في الحياة السياسية أهمها وضع شرط أنه لا يمكن خوض الانتخابات إلا من خلال الأحزاب مع علمهم أن مفهوم التحزب وتكوين الأحزاب مرفوض في الإسلام وان من أعطي صوته في الانتخابات السابقة لم يعطه لحزب النور وإنما أعطاه للدعوة السلفية. واوضح أن الدعوة وضعت أمام ثلاثة اختيارات كان أفضلها هو الدخول في الانتخابات البرلمانية بما قد تحتويه من مفاسد لأن الاختيارين السابقين لا يتناسبان مع مبادئ الدعوة وأن الضرر منهم اكثر بكثير من نفعهم فالسلبية وهي الاختيار الأول مرفوضة وسيحاسبنا عنها الله عز وجل، أما الاختيار الثاني وهو الجهاد المسلح فمرفوض تماماً لأنه يعرض الأنفس والبلاد للخطر.