استمرت الاشتباكات الدامية لليوم الثالث بين قوات الجيش والشرطة وبين آلاف المعتصمين فى تقاطع شارعى قصر العينى والشيخ ريحان بالقرب من ميدان التحرير. وأدت الاشتباكات إلى إصابة عشرات المعتصمين بجروح، كما أصيب 42 مجنداً بالأمن المركزى من جراء قذف الحجارة المتبادل بين الجانبين، فيما تراجعت قوات الجيش إلى الصف الثانى فى المواجهات حسب ما صرح به مصدر أمنى بوزارة الداخلية.. وانضمت ظهر أمس مسيرة من 500 طالب بجامعة القاهرة من كليات الهندسة والصيدلة والطب إلى المعتصمين بميدان التحرير للتضامن مع زميلهم عبودى الذى أثار الأحداث أمام مجلس الوزراء ورددوا هتافات ضد المجلس العسكرى وبعض رجال القوات المسلحة الذين تعدوا على زميلهم بالضرب عقب صعوده إلى مجلس الوزراء لأخذ كرة القدم والتشاجر مع من كان يقوم بحراسة المجلس.. من جانب آخر تعدى المعتصمون بالضرب على عضو مجلس الشعب دكتور عمرو حمزاوى وقاموا برشقه بالأحذية.. واتهموه بالعمالة والخيانة وتحقيق مجد شخصى على حساب دماء الشهداء وعلى حساب البسطاء على حد قولهم، وقاموا بطرده خارج ميدان التحرير. وفى السياق ذاته تشكلت مجموعات منظمة بالقرب من المتحف المصرى تقوم باستدراج المتظاهرين وسحبهم خارج الميدان بعد الحوار معهم وأحياناً تستخدم العنف لطرد المتظاهرين وترددت أنباء عن أنهم اختطفوا البعض وقاموا بتسليمهم إلى الشرطة العسكرية للتحقيق معهم. تغطية شاملة شئون مصرية شئون سياسية