صرح الطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن الأحداث الجارية تؤثر علي الحركة بالمطارات المصرية. وأشار إلي أن حجم الحركة بمطار القاهرة لم يصل حتي الآن إلي نحو 80% من حجم الحركة التي كانت موجودة بالمقارنة بالعام الماضي الذي وصل فيه حجم الحركة إلي 16 مليون راكب. وقال راشد: إن شركة ميناء القاهرة الجوي تسلمت القطار الآلي الثاني الذي سيتم تشغيله مع القطار الأول الذي تسلمته منذ عدة أشهر ليبدأ العمل مع بداية العام المقبل في مشروع الناقل الآلي الذي تكلف 60 مليون يورو بتمويل من بنك مصر، وقال إنه لم يتم الانتهاء من أعمال تشطيب المحطات الأربع الذي سيتوقف عندما يبدأ تشغيل القطار والتي ستكون بمبني الركاب رقم «1» الإيرمول وعند الجراج متعدد الطوابق والمحطة الرابعة ستكون في المنطقة الواقعة بين مبني الركاب رقم 2 ورقم 3. وأوضح راشد أن القطار سيعمل لمدة 16 ساعة علي مدار اليوم ويخدم نقل الركاب والقادمين إلي مطار القاهرة ومن بينهم ركاب الترانزيت للسفر من دولة إلي أخري عبر مطار القاهرة وسيحقق القطار الآلي لهم الامكانية منذ نزولهم من طائرة السفر علي أخري مدة لا تزيد علي 45 دقيقة، حيث سيتم تخصص عربة من العربات الثلاث التي يتضمنها القطار الواحد لركاب الترانزيت وستكون هذه معقمة ومغلقة علي هؤلاء الركاب واعتبارها منقطة جمركية لهم لا يخرجون منها إلا لصالات السفر وأن عملية النقل من صالة ركاب إلي داخل مطار القاهرة لن تستغرق سوي 5 دقائق فقط وهي عمر جولة القطار بالمطار في الاتجاه الواحد. وأكد راشد أن بدء تشغيل القطار بمطار القاهرة سوف يعطي المطار مكانة متميزة بين مطارات العالم في حركة الترانزيت خاصة بين الشرق الأوسط وإفريقيا.