شهدت لجان دائرة الزيتون والأميرية والوايلي وحدائق القبة إقبالاً شديداً من الناخبين رغم وجود بعض السلبيات منها التأخر في فتح اللجان حتي التاسعة مثلما حدث في لجنة مدرسة السادات بحدائق القبة وامتد التأخر في لجان أخري حتي الساعة الحادية عشرة مثل مدرسة طه حسين فيما ارتفع صوت الأهالي في مدرسة الإعدادية بنات بحدائق القبة مما جعل القاضي قد وافق علي تصويت المواطنين قبل وصول اقفال الصناديق أو الحبر الفسفوري. الحشد الكبير بالدائرة كان خوفاً من فرض غرامة 500 جنيه ووفقاً لما أكده محمد أحمد - أحد الناخبين - أنه لم ينتخب من قبل ولكن ظروفه المادية لا تمكنه من دفع الغرامة. أكد أنه لا يعرف من انتخب قائلاً «اخترت وخلاص» وقالت جيهان عبد الفتاح إنها ذهبت للتصويت بالإعدادية بنات بسراي القبة وعندما تأخر فتح اللجان عن الثامنة حدثت بعض المشاجرات بين المواطنين. وطلب المواطنون شراء أقفال فرد عليهم المسئولون المحلات لسه قافلة وبدأ التصويت بدون أقفال علي الصناديق أو حبر فسفوري. «أحمد عبد المنعم» مندوب مرشحين أكد أن المشكلة التي يعاني منها داخل اللجان أن المواطنين لا يعرفون لمن يدلون بأصواتهم ويطلبون المساعدة ولكن القضاة يرفضون. وأكد إن تأخر فتح اللجان في مدرسة النقراشي الثانوية كان بسبب عدم وجود الأقفال للصناديق. وفي السياق نفسه تواجد عدد من الموظفين من محكمة جنوبالقاهرة وغيرها أمام اللجان لتنظيم دخول المواطنين للجان، ورغم هدوء العملية الانتخابية وكثافة التصويت إلا أن الناخبين طالبوا بتواجد كل أدوات العملية الانتخابية للبداية في الوقت المحدد.