اجتاز مجلس نقابة الصحفيين مساء أمس الأول أول تحدياته باختيار هيئة المجلس بتشكيله الجديد، بعد مشاحنات ومعارك شديدة السخونة شهدتها الجلسة بين المتنافسين علي مقاعد الوكيل الأول والسكرتير العام ولجنة القيد. الاجتماعات التمهيدية بين كتل بالمجلس سابقة علي الاجتماع الرسمي الأول فشلت في تهدئة الأجواء بل انعكست علي نتائج التصويت السري وخرجت في شكل مفاجآت، فأول الاجتماعات التنسيقية كان مساء يوم إعلان النتيجة بين المجموعة المنتمية للناصريين واليسار وآخره كان برئاسة ممدوح الولي نقيب الصحفيين عشية أمس الأول بحضور جميع الأعضاء للخروج بتشكيل توافقي يمتص ما يتوقع حدوثه من أزمات خلال الاجتماع الرسمي. كواليس الجلسة الأولي حملت مفاجآت كانت منافسة كارم محمود وإبراهيم أبوكيلة علي مقعد السكرتير العام، حيث حصل أبوكيلة علي 6 أصوات وكارم مثلها وذلك بعد انسحاب عبدالرحيم الأمر الذي فوت علي أبوكيلة فرصة الحصول علي مقعد السكرتير العام حال تواجد عبدالرحيم في الجلسة كونهما ينتميان إلي مؤسسة واحدة وبنفس الطريق أعاد المجلس التصويت فحصل كارم علي 7 أصوات ليشغل موقع السكرتير العام، اللافت في المسألة أن أبوكيلة الذي كاد أن يشغل مقعد السكرتير العام يشغل عضوية المجلس في دورة أولي وكان الأقل أصواتا في مجلس النقابة بحصوله علي 663 صوتا ورغم ذلك حصلت علي ثقة 50% من أعضاء المجلس لشغل موقع السكرتير العام. فيما شغل حاتم زكريا السكرتير العام السابق موقع وكيل النقابة للتشريعات القانونية. كما شغل زكريا رئاسة هيئة التأديب بالنقابة والتي تضم في عضويتها جمال عبدالرحيم وعلاء العطار. لجنة القيد شهدت معركة انتخابية أقل سخونة حيث رأسها جمال فهمي وتنافس علي عضويتها خالد سيري الذي حصل علي 10 أصوات وعلاء العطار الذي حصل علي 9 أصوات بينما خرج هشام يونس من المنافسة بحصوله علي 7 أصوات ليتولي مسئولية مقرر لجنة الشئون العربية والخارجية. علاء العطار شغل مقررًا للجنة الثقافية إلي جانب عضويته في القيد والتأديب بينما تولي أسامة داود مسئولية لجنة الخدمات الاجتماعية التي تتولي مسئولية العلاج ولجنة الحج والعمرة، فيما حصلت عبير سعدي علي مقعد وكيل ثاني النقابة ولجنة التدريب، فيما تولي النقيب رئاسة لجنة التسويات، وحصل عبدالقدوس علي وكيل النقابة للحريات وجمال عبدالرحيم وكيل النقابة للنشاط حيث رأي النقيب استحداث وكلات جديدة للاستفادة من الخبرات.