كتب: أحمد قنديل حمادة الكحلى وكالات الأنباء حقق الفلسطينيون انتصارا دبلوماسيا كبيرا بالموافقة علي منحهم العضوية الكاملة بمنظمة اليونسكو، من جانبه أكد نبيل أبو ردينة المستشار السياسي لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أن حصول فلسطين علي العضوية الكاملة يعد انتصاراً سياسياً ومعنوياًَ كبيراً في وجه الولاياتالمتحدةالأمريكية التي قادت كل الجهود لوقف الحصول علي العضوية من خلال محاولاتها الفاشلة عن طريق وقف المساعدات لليونسكو وعن طريق إجبار البوسنة علي التصويت ضد القرار، كما يمثل هذا القرار ضربة قاصمة لإسرائيل. وأوضح أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح وممثل الملف الفلسطيني للحصول علي عضوية الأممالمتحدة بأن تلك الخطوة هي بداية لتأييد موقف فلسطين في العالم ليعرفوا من المعتدي ومن المعتدي عليه مشيرا إلي أن هذه الخطوة سوف تدعمنا في الحصول علي عضوية الأممالمتحدة. وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن سعادته بالحصول علي عضوية كاملة رغم تهديدات واشنطن بوقف تمويل المنظمة. من جهته قال السفير بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة أن قرار المنظمة الدولية يعد رسالة قوية للعالم المتحضر الذي يدعم السلام والعدل والحقيقة وينبذ العنف والاستيطان والاحتلال. وأشار إلي أن فلسطين تستحق عضوية كاملة في الأممالمتحدة واختيارها عضواً باليونسكو أقوي دليل علي ذلك. وكانت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أمس فوز فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة حيث حصلت علي موافقة 107 من أصوات الدول المشاركة وعددها 173، مع رفض 14 دولة أبرزها الولاياتالمتحدة وإسرائيل وامتناع 52 دولة عن التصويت. ومن أبرز المفاجآت في عملية التصويت علي عضوية فلسطين تصويت فرنسا لصالح قبول فلسطين عضوا كاملا بالمنظمة. وتوقع مراقبون أن يؤدي التصويت إلي مواجهة بين اليونسكو والولاياتالمتحدة لا يرغب بها أي من الطرفين، حيث يحظر قانونان أمريكيان تمويل وكالة متخصصة في الأممالمتحدة تقبل فلسطين كدولة كاملة العضوية وهو ما سيحرم اليونسكو من 22% من موازنتها أي نقص تقدر قيمته ب70 مليون دولار اعتبارا من العام 2011.