خرج رمضان صبحي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، من حسابات الجهاز الفنى خلال لقاءى النجم الساحلى والهلال السودانى فى ختام دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا..وجاء ذلك بعد تلقى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، تقريرًا طببيًا عن حالة اللاعب وفترة علاجه التى تمتد خلال الفترة المقبلة بسبب عدم التئام التمزق فى العضلة الخلفية بشكل تام..ويخشى الجهاز الفنى من المجازفة باللاعب لعدم تفاقم الإصابة..وأصبح من المستحيل أن يلحق صبحي بمباراة النجم يوم 26 يناير الجارى على استاد السلام فى الجولة الخامسة ومباراة الهلال أول فبراير فى ختام مواجهات الفريق بدور المجموعات. وقال خالد محمود طبيب الأهلى أن الجهاز الفنى يرغب فى التمهل التام أثناء تجهيز رمضان صبحي؛ لضمان تعافيه بشكل مثالى من أثار مزق العضلة الخلفية. وأوضح أن الجهاز الفنى يرغب فى تجهيز اللاعب لمواجهات شهر فبراير المهمة على الصعيدين المحلى والإفريقي، ومن ثم يتم السير بخطوات تدريجية فى عملية إشراك اللاعب فى تدريبات الكرة؛ للاطمئنان على تعافيه تمامًا؛ بهدف الدفع به بشكل نهائى فى التدريبات الجماعية. وبدأ سعد سمير، مدافع الفريق تنفيذ برنامجه التأهيلي؛ للتعافى من آثار جراحة وتر أكيلس التى خضع لها مؤخرًا فى ألمانيا. وينفذ سعد سمير تدريبات تأهيلية فى «الجيم»، وفقًا للبرنامج الموضوع له بعد عودته إلى القاهرة. ويتابع الدكتور خالد محمود طبيب الفريق الأمر مع اللاعب؛ من أجل الاطمئنان على سير البرنامج العلاجى والتأهيلى بشكل جيد، لحين انتهاء المرحلة الأولى من التأهيل، حيث يعود اللاعب إلى ألمانيا بعد أربعة أسابيع؛ للخضوع لفحوصات طبية جديدة؛ للاطمئنان على حالته. وأجرى طبيب الأهلى اتصالًا هاتفيًا بالثنائى حمدى فتحى ومحمد محمود؛ للاطمئنان على حالتهما وسير البرنامج العلاجى لهما. وكان محمد محمود قد أجرى جراحة الرباط الصليبي، فى حين خضع حمدى فتحى لجراحة غضروف الركبة، حيث يتواصل طبيب الفريق مع الثنائى بشكل مستمر؛ للوقوف على كل الأمور الخاصة بالبرنامج العلاجى الخاص بهما وسيره بشكل نموذجى.