طالب حزب التحرير المصري، الذي يمثل الصوفية فيه 50 % بسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد، وأدان في بيان له أحداث ماسبيرو الدامية التي أُهدرت فيها دماء المصريين الغالية ما بين مصاب و قتيل، وقال البيان : «لا نرضي أن تُهدر دماء المتظاهرين المسالمين أو دماء أبناء قواتنا المسلحة الطاهرة جراء تلك الفتنة ولا يساورنا أي شك أن ما حدث ما هو الا تدبير لأيد خفية خارجية تريد الفتك بثورتنا العظيمة واشعال فتنه تؤدي إلي حرب أهلية وندين بشدة الإفراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين». وحدد حزب التحرير المصري عدداً من المطالب لمنع تكرار أحداث العنف الطائفية أهمها التعامل مع الملف القبطي بحرص وعناية دون تمييز أو إخلال بمبدأ المواطنة الذي هو حق لكل مصري، وإصدار قانون دور العبادة الموحد بما يكفل الحريات الدينية، وإلغاء قانون الطوارئ الذي اثبت فشله للمرة الثانية في تحقيق الأمن والأمان في هذه البلاد.