دخل المدير الفني لفريق الكرة الاول بالنادي الأهلي في سباق مع الزمن لوضع اللمسات الأخيرة لطريقة اللعب الجديدة التي سيخوض بها الفريق مباريات الدوري التي ستنطلق الجمعة القادمة، ويسعي البرتغالي لاستغلال آخر التجارب الودية أمام سموحة غدا لعلاج الاخطاء التي ظهرت في أداء اللاعبين مؤخرا والتي شهدت تعنيف المدير الفني للاعبيه وإيقافه للتقسيمة التي يجريها أكثر من مرة وأخذ يصرخ فيهم بعدما لاحظ عدم تنفيذهم لتعليماته الفنية خاصة فيما يتعلق باللعب من لمسة واحدة والتسديد البعيد المدي للدرجة التي جعلته يشير لهم بضرورة استيعابهم أولا لتعليماته حتي يستطيعوا ترجمتها عمليا ويقوموا بتنفيذها علي أرض الملعب والتي شهدت استمرار حيرة الجهاز الفني ليس فقط في اختيار التشكيل المناسب الذي سيبدأ به بطولة الدوري بل احتد الأمر للكرات الثابتة والتي يتدرب عليها أكثر من نصف الفريق وتحديدا ستة لاعبين هم محمد أبوتريكة وعماد متعب وأحمد شديد قناوي ووليد سليمان ومعتز إينو وعبدالله السعيد والاخير استطاع المدير الفني أن يعيده لحالة التألق التي امتاز بها في تسديد الكرات الثابتة علي وجه الخصوص بعدما كشف له ولزملائه سر الاجادة في تسديدها من خلال وضع الكرة بين رأس آخر لاعبين في الحائط سواء من الناحية اليمني أو اليسري وفعليا التزم اللاعبون بالتعليمات واستطاعوا أن يسجلوا العديد من الاهداف وتألق أبوتريكة ومتعب وسليمان والسعيد وأحرزوا أكثر من هدف كما نال محمد شوقي استحسان البرتغالي خلال التقسيمة والتي نجح خلالها البرازيلي جونيور أن يحرز ثلاثة أهداف من مهارات مختلفة سواء بالرأس من عرضية عبدالله السعيد ونفس الأمر من عرضية مكررة من نفس اللاعب بالاضافة لتسديده أرضية قوية سكنت شباك شريف إكرامي والذي يقترب بقوة من حراسة مرمي الأهلي في أولي محطات فريقه ببطولة الدوري أمام حرس الحدود في ظل الاعتماد عليه بشكل واضح سواء في التقسيمة أو خلال التدريبات المنفردة التي يختص بها بعض اللاعبين وجاءت اصابة أحمد عادل عبدالمنعم بكدمة أعلي عظمة الشظية لتبعده عن التدريبات أمس بعدما فضل طبيب الأهلي إيهاب علي إعطاءه راحة أمس علي أن ينتظم الحارس في التدريبات الجماعية بداية من اليوم ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمحمد بركات الذي تخلص من الجبس أمس وسيبدأ اليوم برنامجه التأهيلي والذي يستمر من عشرة أيام الي اسبوعين مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لطبيب الفريق خاصة بعد كثرة التصريحات المتضاربة بالنسبة لحالة بركات والتي أخذت ضعف المدة التي أعلنت في البداية وهو ما أوضحه إيهاب علي مشددا علي رفضه اتهامه بالتقصير مؤكدا أن عدم التئام الكسر يرجع لعدة عوامل أبرزها أن العظمة التي تعرضت للكسر والتي توجد أسفل عظمة الزند لا تلتئم بسهولة بجانب أن كبر سن اللاعب يؤثر بالقطع في سرعة التئام الكسر بالمقارنة بلاعب آخر أصغر منه سنا، وأضاف أن نزع الجبس من يد بركات لايعي أن الازمة قد انتهت بل سيكون هناك مؤشر حاسم آخر هو الاشعة الاخيرة التي ستجري له بعد عشرة أيام من الآن للتأكد من التئام الكسر بشكل تام وهو ما إذا حدث سيكون قريبا من المشاركة أمام الجونة في المباراة الثالثة بالدوري المقرر لها 23 أكتوبر الجاري وقد خضعت مجموعة الثمانية التي شاركت مع الزمالك في احتفالات أكتوبر لتدريبات خفيفة تحت اشراف بيدرو لتأمينهم من الاجهاد. من ناحية أخري أبدي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الموافقة المبدئية علي المشاركة في مهرجان اعتزال عبدالستار صبري نجم المنتخب الوطني السابق والمدرب المساعد بالجهاز الفني لطلائع الجيش، وقال عبدالحفيظ: عبدالستار تحدث معنا بشكل ودي للمشاركة في مهرجان اعتزاله لكن الموعد الذي حدده 19 نوفمبر يتزامن مع توقف الدوري لانشغال المنتخب الأوليمبي بتصفيات الاولمبياد وفي حالة عدم تعارض هذا الموعد مع برنامج الجهاز الفني فلا مانع من المشاركة. ونفي مدير الكرة توقيع غرامة علي الثنائي وائل جمعة وسيد معوض مؤكدا أن ما حدث بينهما لايتجاوز مرحلة «نرفزة» ملعب ولم تصل إلي خناقة بالشكل الذي صورته وسائل الاعلام. وفي هذا السياق قال سيد معوض الظهير الايسر للأهلي: علاقتي بجمعة مميزة ولايوجد خلاف وأضاف: ماحدث أمر طبيعي يحدث في جميع الملاعب وأن يكون هناك نوع من العصبية ولكن بحدود وأضاف أيضا: عندما تسير في الشارع بسيارتك وتجد سيارة بجوارك تتجاوز حدودها فإنك تنفعل ويقصد أن الاحتكاك الذي حدث بينك وبين جمعة أثناء التصويب هو الذي خلق العصبية وإلي ذلك نفي محمد شوقي لاعب الوسط بالأهلي رغبته من الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية وقال شوقي إنه لم يتلق أي عرض رسمي من أوروبا إلي الآن وأنه لايفكر في الرحيل ويركز مع فريقه استعدادا للموسم الجديد.