دعت اللجنة التنظيمية المعروفة باسم "الثورة الشبابية الشعبية اليمنية" في بيان صدر لها أمس الشعب اليمني الي الاستمرار في التصعيد الثوري السلمي لإسقاط بقايا النظام العائلي وتحقيق أهداف الثورة السلمية. أفاد البيان الذي وزع بساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء بوسط العاصمة: إن الموقف الدولي والإقليمي لا يرتقي إلي مستوي تضحيات الشعب اليمني، ودعا البيان شعوب العالم لإعلان مناصرتها للثورة السلمية، بالضغط علي حكوماتهم لتتخذ موقفا واضحا تجاه مطالب وحقوق اليمنيين. وأوضحت اللجنة أنها تسعي لبناء دولة ديمقراطية مؤسساتية تعتمد علي الشفافية والمحاسبة ومقتضيات الحكم الرشيد الذي يكفل الحريات ويصون حقوق الإنسان، وشددت علي انها لن تسمح بتزييف الديمقراطية أو الاحتيال عليها حيث ترتبط اليمن بمصالح مشتركة مع دول العالم ستعمل علي تحقيقها والحفاظ عليها. من ناحية أخري نجا وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وقع أمس في عدن جنوب اليمن ويشتبه في ضلوع تنظيم القاعدة في محاولة الاغتيال الفاشلة، وذلك حسبما أفاد مصدر أمني يمني لوكالة الأنباء الفرنسية. أكد المصدر إصابة عشرة من مرافقي وزير الدفاع نقلوا إلي مستشفي باصهيب العسكري إثر اعتراض سيارة مفخخة للموكب اثناء خروجه من نفق بحي القلوعة في طريقه لفندق بجنوب البلاد يقيم فيه الوزير للإشراف علي المعارك التي تخوضها القوات اليمنية مع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين المجاورة.