دبى عمر عبد الحفيظ أكد محمد مجدى أفشة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، أن المنافسة فى إفريقيا ليست سهلة، والبطولة فى غاية الصعوبة وأنه يعلم جيدا أن الجماهير تنتظر العودة من جديد إلى منصة التتويج على مستوى إفريقيا والفوز بالنجمة التاسعة، وكلاعب قادم للفريق حديثا عندما يتوج بالسوبر والدورى وإفريقيا بلا شك أمرا سيكون أكثر من رائع وهو هدف يسعى إليه بكل قوة مع زملائه. أضاف: «أتمنى يكون وشى حلو على الأهلى» ونتوج ببطولة دورى أبطال إفريقيا هذا الموسم. وأشار لاعب الأهلى إلى أنه عندما كان لاعبا فى إنبى كانت الأمور غير محسومة بشأن انتقاله الى الأهلي، ثم انتقل إلى نادى بيراميدز وعندما تجددت المفاوضات مرة أخرى معه شعر بحالة من التفاؤل الشديد، وأيقن أنه لاعبا فى النادى الأهلى عندما وقع على العقد. ووصف أفشة لحظة انتقاله للأهلى قائلا: لحظة دخول النادى الأهلى لم تكن عادية..» مش أى حد يدخل الأهلى».. وأى شخص يتمنى هذه اللحظة وبصراحة لم أكن أصدق أنها جاءت وكنت أدعو دائما أن تتحق وأن تسير الأمور بالشكل الذى تمنيته إلى أن وقعت على العقد قلت «الحمد لله» وتنفست الصعداء بعد الوصول إلى هذا الحلم الذى كان بعيدا ثم أصبح قريبا إلى أن تحقق وأصبحت لاعبا فى الأهلى. وأوضح أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وأمير توفيق ومحبى النادى الأهلى كانوا على تواصل معه قبل التوقيع.. وشعر بالراحة بعد مكالمة مدير الكرة والذى أكد له أن الأهلى مستمك بالتعاقد معه وكان رده أنه متسمك أكثر بارتداء الفانلة الحمراء واللعب للأهلى. وعن علاقته برينيه فايلر المدير الفنى للفريق، قال إن الجلسات التى تجمع بينهما دائما ما تكون تحفيزية من المدير الفنى له و دائما ما يمنحه الثقة ويتركه لتقديم أقصى مستوى ممكن بدون ضغوط وهو أمر ليس سهلا عندما يثق المدير الفنى فى قدرات اللاعب ويمنحه الحرية لتقديم الكرة الجميلة التى يستمع بها وتخدم مصلحة الفريق. وعن علاقة المدير الفنى باللاعبين قال: فايلر يتحدث مع الجميع بصورة أكثر من رائعة وهناك حالة احترام متبادل بينه وبين اللاعبين وهو الأهم أما قرار المشاركة فهو يخص المدير الفنى وحده وليس لأى لاعب دور فيه وفى النهاية هناك قناعات من المدربين بإمكانيات وقدرات اللاعبين. كما أكد أفشة، أن الأهلى حقق أهدافه من معسكر الإمارات وجميع اللاعبين استفادوا بصورة كبيرة من المشاركة فى هذا المعسكر سواء من حيث التدريبات البدنية أو الجانب الفنى والخططى الذى قام الجهاز الفنى بتنفيذه، وبشكل عام توقيت ومكان المعسكر وبرنامج التدريب كانوا أكثر من رائعين فى ظل توقف مسابقة بطولة الدورى العام والتحضير لمباريات إفريقيا والتى تعد البطولة الأهم والأغلى للجيل الحالى من أجل التتويج باللقب إلى جانب الحفاظ على لقب الدورى المحبب لجماهير النادى والمنافسة بقوة للفوز بجميع البطولات. أشار أفشة إلى أن فترة التوقف لم تكن جيدة بلاشك ولم تصب فى مصلحة الأهلى خاصة أن الفريق كان يسير بخطوات ثابتة سواء على مستوى الدورى أو إفريقيا، وأن توقيت التوقف ليس فى صالح الأهلى ولكن الفريق يستطيع العودة وأن يستكمل مشواره وتألقه على المستويين المحلى والإفريقى. وشدد أفشة على أن كل لاعب لديه دافع أمامه وأنه يرى أن التدريب دائما ما يكون الأهم للمدير الفنى وعندما تجتهد تتاح لك الفرصة وتشارك، ومران الأهلى يشهد منافسة قوية وهو ما يصب فى مصلحة الفريق فى المقام الأول، وأنه بشكل شخصى يقوم بتنفيذ ما يطلبه المدير الفنى ويجتهد وهو الدور المطلوب من أى لاعب. وأشارمجدى أفشة إلى أنه قبل نزوله للملعب فى المباريات الرسمية دائما ما يكون تفكيره الأول هو تقديم الكرة الجميلة، ولكن بعيدا عن «الشو» وأن مصلحة الفريق هى الأهم، ودائما ما يضعها فى مقدمة اهتمامه.