قالت الفنانة سلوى عثمان إن تجربة مسلسل «بحر» كانت فريدة من نوعها خصوصا انها تشارك فى العمل مجموعة متميزة من النجوم بالإضافة على سيناريو قوى يجعل العمل فى أبهى ألوانه. وكشفت سلوى عثمان عن أسباب موافقتها على الانضمام الى مسلسل بحر، والذى يتم عرضه حاليا على قناة الحياة، مؤكدة أن الشخصية التى تلعبها داخل الأحداث لامرأة صعيدية تتمتع بالحكمة فى موازنة الأمور بين رغبة ابنتها ووالدها، وهو ما جذبها للدور الذى يكشف عن حكمة السيدة الصعيدية وقدرتها على مواءمة الظروف والتنسيق بين كل أفراد الأسرة. وتابعت خضت تجربة المرأة الصعيدية مرتين فقط، الأولى كانت فى «ولد الغلابة» والثانية كانت فى «بحر»، خصوصا وأن بحر يهدف إلى محاربة الأفكار التى تناولتها العديد من الأعمال التى قدمت من قبل مثل الثأر والسلاح والدم، وبحر أبوه أتظلم وتم قتلة ولكنه لم يلجأ للثأر، وبحر يتحدث عن صراع الخير والشر من خلال قصة صعيدية مختلفة وبرغم تجاربى القليلة فى الدراما الصعيدية لكنها تسحرني. وعن مسلسل «نصيبى وقسمتك» قالت الفنانة سلوى عثمان أقدم دورا مختلفا تمامًا عما قدمت من قبل، حيث أقوم بتقديم شخصية أم « مودرن « للفنان الفنان شريف سلامة وحماة رانيا منصور وتحكى القصة عن موضوع لم يتناول قبل فى الدراما المصرية. وفيما يتعلق بالعودة للمسرح قالت : تجاربى فى المسرح لم ترضنى بالشكل الكافى، والعودة مرة أخرى تحتاج لدراسة كبيرة وتفكير عميق لكى أعود بعمل يرضينى فنياَ، خصوصاً وأن تقيم الجمهور للعمل يكون فى نفس الوقت الذى تعرض فيه العمل وبالتالى هى خطوة تحتاج لدراسة ووقت ومجهود كبير فأنا أطمح أن أقدم عروضا مسرحية تعوضنى عما فات من قبل، وأنا أمام خيارين أن أقدم عمل قوى يعوضنى أو لن أقدم المسرح مرة أخرى . وتابعت «سلوي» سعيدة بعودة السينما إلى رونقها ومجدها مرة أخرى فهذا ما يجب أن تكون عليه السينما المصرية كما كانت فى سابق عهدها.