سادت حالة من الجدل فى السوق الدوائية المصرية خلال الساعات الماضية، عقب إصدار وزارة الصحة قرارا بسحب جميع العقاقير التى تحتوى على مادة «الرانتيدين» من الأسواق، والتى تستخدم فى علاج قرحة المعدة والجهاز الهضمي. وقد أصدرت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، ممثلة فى إدارة التفتيش على المصانع، المنشور رقم 38 لسنة 2019، الخاص بسحب العقاقير بناء على ما رصدته الإدارة المركزية للصيدلة، من تقارير جهات رقابية دولية، ومنها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، والوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية، بشأن المستحضرات الخاصة بتقليل إفراز الحمض فى المعدة والتى تحمل الاسم العلمى «رانتيدين»، حيث تضمنت التقارير العثور على شائبة بها من مواد «النيتروسامين» بمستويات منخفضة.. وطبقًا للدراسات الحديثة، فتلك المادة يمكن أن تصيب بالسرطان وخاصة فى الجهاز الهضمي، كما أجريت أبحاث من قبل علماء الأمراض السارية، أكدت أن «النيتروسامين» يؤدى إلى ظهور أورام فى المعدة والأمعاء، حيث يحدث هذا التفاعل بكل سهولة فى الأوساط الحمضية بالمعدة.. وتضمن القرار جدولا احتوى على 22 منتجا صيدلانيا للتحريز ووقف التداول، هي «رانى - رانيتيدين – رانيتاك – إيبيرانت - رانتيدول - فارو رانتدين - اسيلوك - هيستاك - اسيلايت - نيوروسيف - مابجدين - رانيتاريجو - الرانتاز - أوسموران - رابيداهيل – رانتيدين - ابيران - الزانتاك.