سيحاول فرانك لامبارد المدير الفنى لنادى تشيلسى الإنجليزى، حل المشكلة الأكبر للفريق اللندنى، وهى كيفية تسجيل الأهداف بدون إيدين هازارد. وأنهى اللاعب البلجيكى الموسم الماضى بعد أن صنع 15 هدفًا وسجل 16 آخرين، وهو ما يعنى أنه كان مساهمًا فى نحو نصف أهداف الفريق اللندنى فى البريميرليج. وكانت قدرته على الحفاظ على الكرة، مما كان يفتح الطريق أمام زملائه، وتمريراته التى تخترق دفاعات المنافسين، أبرز ما يميز هجوم تشيلسى لسنوات، وترك رحيله هذا الصيف إلى ريال مدريد، ثغرة كبيرة. وألقى منع تشيلسى من ضم لاعبين جدد لفترتى انتقالات، بظلاله على عودة لامبارد إلى الفريق الذى خدمه بإخلاص كلاعب لمدة 13 عامًا. ومع رحيل جونزالو هيجوين، سيكون لامبارد مجبرًا على الاعتماد على أوليفييه جيرو، الذى يبلغ عمره 32 عاما ولا يسجل بانتظام فى الدورى الإنجليزى، وتامى أبراهام وميشى باتشواى. ورغم انضمام كريستيان بوليسيتش من بوروسيا دورتموند، فى صفقة تمت قبل دخول عقوبة الحظر حيز التنفيذ، فإنه يبقى موهبة بحاجة إلى الصقل ولا يزال ينبغى عليه القتال من أجل الحصول على مكان فى التشكيلة على حساب ويليان وبيدرو. ورغم إنهاء تشيلسى للموسم بالفوز بلقب الدورى الأوروبى، فإن إقالة ماوريسيو سارى لم تكن مفاجأة، بعد أن تم وصف أداء الفريق اللندنى تحت قيادته بأنه فاتر وممل. ولذلك يجب على لامبارد إعادة شحن طاقة فريقه للحفاظ على وضعه كأفضل فريق بعد مانشستر سيتى وليفربول وتوتنهام هوتسبير الذى ربما يقدم مرة أخرى أداء أفضل. ورغم نجاحه السابق مع النادي، تعهد لامبارد بعدم النظر للخلف، وقلل من أهمية عقوبة الحظر فى سوق الانتقالات بحديثه عن أنه ليس بحاجة إلى التعاقد مع لاعبين أفضل لأن المجموعة الموجودة جيدة بما يكفي. وسيسعد ذلك لاعبين أمثال أبراهام وكالوم هودسون أودوى وروبن لوفتوس تشيك وميسون ماونت الذين سيرون فرصة كبيرة فى غياب الاعتماد على أموال أبراموفيتش.