يختتم اليوم - الاثنين - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته بمدينة اسابا النيجيرية استعدادا لمباراته الودية غدا - الثلاثاء - امام منتخب « النسور الخضر « والتى ستقام فى السادسة مساء وذلك ضمن الأجندة الدولية وفى اطار استعدادات المنتخبين لبطولة الأمم الإفريقية التى ستقام بمصر فى الفترة من 21 يونيو الى 19 يوليو المقبل.. وقد أدى الفريق امس - الأحد - مرانا خفيفا جراء رحلة السفر من النيجرلنيجيريا بالإضافة الى ارهاق مباراة النيجر والتى أقيمت يوم - السبت - الماضى فى ختام تصفيات الأمم الإفريقية والتى انتهت بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق احرز هدف مصر محمود حسن تريزجيه فور نزوله الملعب مع بداية الشوط الثانى ليحافظ المنتخب على مركزه الثانى بالمجموعة العاشرة برصيد 13 نقطة خلفا لمنتخب تونس الذى احتل صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة بعد فوزه على سوازيلاند برباعية نظيفة بينما جاء منتخب النيجر فى المركز الثالث برصيد 5 نقاط وتذيل منتخب اى سواتينى جدول المجموعة برصيد نقطة واحدة.. وحرص خافيير أجيرى المدير الفنى المكسيكى على الدفع بعدد من الوجوه الجديدة ظهر عمار حمدى لاعب الاتحاد السكندرى بشكل جيد وبات احد مكاسب اللقاء كما كانت عودة احمد الشناوى حارس مرمى نادى بيراميدز للدفاع عن عرين المنتخب نقطة ايجابية حيث تألق بشدة فى اكثر من كرة خطيرة وزاد عن مرماه ببسالة وصد ضربة جزاء كان من الممكن أن يخرج المنتخب خاسرا فى اللقاء بسببها.. وظهر احمد أيمن منصور بشكل متوسط وتوجد بعض الملاحظات عليه من الناحية الدفاعية.. بينما كان اداء محمد هانى سيئا تمريراته مقطوعة واخطاؤه كثيرة.. ولم يكن كريم حافظ ونبيل عماد دونجا مقنعا.. ولم يترك عمروالسولية بصمة مع الفريق.. ووقع على جبر فى فخ الأخطاء الساذجة.. وجاء اداء عمرو وردة على قدر المسئولية تحرك فى كل مكان نظرا لخبراته مع المنتخب القومي.. وكان محمود تريزجيه نقطة تحول بنزوله فى الشوط الثانى واحرازه هدف التقدم.. واتسم اداء المنتخب بالعشوائية وبدون خطة أو جملة تكتيكية وهو ما يثير القلق قبل أمم افريقيا برغم غياب العناصر الاساسية.. والغريب أن خافيير أجيرى لعب بطريقة دفاعية بالرغم من ضعف المنافس الذى يحتل المركز 109 عالميا وال 25 افريقيا حسب تصنيف الاتحاد الدولى الأخير عن شهر فبراير الماضى بينما منتخب الفراعنة فى المركز ال 57 عالميا والسابع افريقيا مما سمح للنيجر بالاستحواذ على معظم فترات المباراة وجاءت له كرة فى العارضة واضاع ضربة جزاء وأقنع جماهيره بالرغم أنه لا ناقة له ولا جمل من التصفيات التى خرج منها.. وسيقوم أجيرى بمشاهدة المباراة اكثر من مرة مع معاونيه ميشيل سلجادو المستشار الفنى وتيتوجارسيا وهانى رمزى المدربين العام واحمد ناجى مدرب الحراس من اجل علاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون لعدم تكرارها ومطالبتهم بالتركيز والجدية ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب.. ومن المقرر أن يلعب أجيرى بالعناصر الأساسية امام نيجيريا حيث يعود طارق حامد وسيتم منح الفرصة لحارس المرمى محمود عبد الرحيم جنش لمشاهدته عن قرب ومعه محمود علاء على حساب احمد أيمن منصور وايضا محمد الننى الذى غاب عن لقاء النيجر لحصوله على انذارين ويبدأ تريزجيه المباراة.. النحس لم يتمكن منتخبنا الوطنى من فك نحس الجولة الأخيرة، لتصفيات أمم إفريقيا، وظل عاجزا على مدار 8 سنوات، عن تحقيق أى انتصار خلال هذه الجولة. فكان فوزه الأخير فى ختام مشواره بالتصفيات، فى أكتوبر 2011، على حساب النيجر فى القاهرة بثلاثية نظيفة. أول تعادل للمرة الأولى يحسم التعادل مباراة بين مصر والنيجر، حيث فازت الأولى 3 مرات من قبل، مقابل انتصار واحد للثانية كما انها المرة الثالثة التى يتعادل منتخبنا فى لقاء الجولة الأخيرة، لتصفيات أمم إفريقيا، منذ تطبيق نظام المجموعات قبل انطلاق نسخة 1992.
