كشفت شبكة «بلومبرج» الأمريكية، عن الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى جامعة فلوريدا بميامى، بعد أسابيع من إعلان زعيم الجمعية الوطنية خوان جويدو نفسه رئيسا مؤقتا وبعد أيام فقط من فرض الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على خمسة شركاء آخرين فى مادورو. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن ترامب سيطالب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بترك السلطة خلال خطابه فى ميامي، والذى يحضره الجنرالات الذين يفضلون بقاء الزعيم الفنزويلى فى السلطة. يذكر أن جوايدو أعلن نفسه فى يناير الماضى قائدًا للبلاد إلى أن يتم إجراء انتخابات حرة، وطلب من الجيش الفنزويلى مساعدته، وقال إن إعادة انتخاب مادورو عام 2018 كانت غير شرعية، وسارعت الولاياتالمتحدة للاعتراف بجوايدو رئيسًا للبلاد. وكان ترامب سلط الضوء فى خطاب حالة الاتحاد، على مادورو ليحذر من مخاطر أى نوع من الاشتراكية،