جددت حركة المحليات التى صدرت، قبل يومين، من وزارة التنمية المحلية، الآمال لدى رؤساء الأحياء بمحافظة القاهرة، خاصة أن الحركة السابقة لها التى كانت تعد أكبر حركة تشهدها المحليات على الإطلاق، خيبت آمال الكثيرين من الذين كانوا يتوقعون صعودهم لوظائف قيادية أعلى بالوظائف المحلية، فى الوقت الذى كانت قدمت التهانى لبعضهم بالفعل. وأوضح رؤساء الأحياء أن تصعيد زملاء لهم فى تلك الحركة تحديدا لمناصب قيادية، أعطى لهم الأمل فى أن ينالهم هذا الترتيب، وأن الأمر مجرد وقت، منوهين إلى أنه للمرة الثانية على التوالي، تشمل الحركة أبناء من المحليات لشغل المناصب القيادية «رؤساء أحياء سكرتيرى عموم مساعدين تصعيد رؤساء أحياء لسكرتيرى عموم». أيضا جاءت حركة المحليات بمحافظة القاهرة، ليشغل منصب السكرتير العام، رئيس حى عابدين السابق، محمد حنفى، ويشغل منصب السكرتير العام المساعد، رئيس حى شرق مدينة نصر السابق، مصطفى عبدالعزيز، وتصعيد السكرتير العام المساعد للقاهرة، عبدالقادر النورى، إلى سكرتير عام محافظة الفيوم. كما توقع رؤساء الأحياء أن تشهد الحركة المقبلة تصعيد رؤساء أحياء إلى نواب المحافظ، مثلما حدث فى الحركة السابقة، ليكونوا من العاملين بالمحافظة.
