قال المذيع مروان قدرى، مقدم برنامج «بأمارة إيه» المذاع على محطة نجوم إف إم، أنه يتناول خلال برنامجه الموروثات المجتمعية فى مختلف المجالات، ونظرة المجتمع تجاه شىء معين دون غيره، من خلال التعرف على مصدر وأصل هذا الموروث وإذا كان صحيحًا أم خاطئًا. وأضاف «قدرى» ل«روزاليوسف» أنه يتحدث فى هذا الموضوع ويكون معه متخصص والذى ينفى أو يثبت المعلومة، مثل الموروث الثقافى عن أن الراقصة الشرقية امرأة غير ملتزمة، رغم أن راقصة البالية ملابسها عارية أيضا لكن لا أحد يتحدث عن سلوكياتها، وهذا موروث خاطئ حيث إن لدينا راقصات شرقيات محترمات كثيرًا وتخرجن من جامعات، أما امتهانهن الرقص فهذه رغبتهن. لكن الدراما صدرت لنا صورة نمطية سيئة عن الراقصة الشرقية، وأيضا قدمت صورة ذهنية عن أن الأرياف بها «الغفير» الذى لا يوجد كلمة على لسانه إلا «يا حضرة العمدة»، وهذا الكلام غير موجود فى الأرياف حاليًا، وأيضًا الصورة الذهنية المأخوذة عن الصعيد أن الشخص الصعيدى يرتدى جلبابًا ويمسك «نبوتًا» والشارب يغطى وجهه هذا الكلام غير مضبوط. وأشار إلى أنه يناقش فى برنامجه هذه الأنماط والأفكار، حيث إن «بإمارة إية» بمثابة بحث اجتماعى، وليس نقدًا، حيث نطرح الأفكار ونعرف رأى المتخصص والمستمعين. وعن مغادرته «عيش صباحك» بعد 11 سنة، علق مروان قدرى، أنه قدم كل شىء خلال هذه السنوات الطويلة بهذا البرنامج، مع مجهود ذهنى وبدنى وعصبى، ولم يعد هناك شىء جديد لتقديمه، لذلك كان ضرورى مغادرة البرنامج فى هذا الوقت، كنوع من التغيير والتجديد، حيث إن «دوام الحال من المحال ومفيش حاجة بتفضل على حالها» على حد قوله.
