الأهلى فى مجموعة «متوازنة» والإسماعيلى ينافس بمجموعة «الموت» فى دورى الأبطال

أقيمت قرعة دورى الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقى أمس بالقاهرة, وسط حضور ممثلى الأندية المشاركة فى البطولتين للعام الجديد 2019, وسحب القرعة كل من حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق, ومجدى عبد الغنى نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق.
وأسفرت القرعة عن مواجهة نادى الزمالك نظيره «اتحاد طنجة المغربي» ضمن مباريات دور ال32 من الكونفدرالية « مكرر» ويعانى اتحاد طنجة من اهتزازات كبيرة على المستوى الفنى هذا الموسم, ويحتل الفريق المركز ال11 فى الدورى المغربى ورصيده 14 نقطة, ولم يحقق إلا انتصارين فقط هذا الموسم من أصل 12 مباراة لعبها حتى الآن, ويعانى هجوميا, حيث لم يسجل خط هجومه إلا 9 أهداف فقط ويعانى الفريق من تغيير المدربين بعدما قام بتغيير المدير الفنى مرتين وكان أول المدربين الراحلين هو إدريس لمرابط الذى قاد الفريق لأول مرة فى تاريخه الى التتويج بلقب الدورى الموسم الماضي، ويوم الاثنين الماضى تمت إقالة المدرب التونسى أحمد العجلانى الذى خلف لمرابط بعد توديع الفريق لدورى أبطال إفريقيا امام شبيبة الساورة الجزائرى, ويقوده هذه الفترة مدير فنى مؤقت ويحاول رئيس النادى بالتعاقد مع الجزائرى عبد الحق بن شيخة للعودة للإشراف على الفريق بعدما قاده أيضا الموسم ما قبل الماضي.
بينما النادى الأهلى فقد وقع ضمن المجموعة الرابعة بجانب كل من فيتا كلوب الكونغولى وسيمبا التنزانى وشبيبة الساورة الجزائري، ويعد الأهلى فى مجموعة متوازنة وتتمثل القوى الأكبر داخل المجموعة مع الأهلى هوفريق «فيتا كلوب» وصيف بطولة كأس الاتحاد الإفريقى «الكونفدرالية» والتى خسرها منذ فترة قصيرة أمام الرجاء المغربي، بينما صعد فريق شبيبة الساورة الجزائرى على حساب منافس الزمالك اتحاد طنجة المغربى بعد الفوز عليه ذهابا بهدفين دون رد والخسارة فى المغرب بهدف للاشىء ضمن مباريات دور ال 32 ويحتل المركز الخامس هذا الموسم من الدورى الجزائرى برصيد 23 نقطة جمعهم فى 15 مباراة، بينما فريق سيمبا التنزانى والذى صعد على حساب نكانا بعد الخسارة ذهابا بهدفين لهدف والفوز إيابا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
بينما نادى الإسماعيلى وقع ضمن المجموعة الثالثة والصعبة للغاية بتواجد مازيمبى الكونغولى والإفريقى التونسى وشباب قسطنطينية الجزائري، وتعد مجموعة «نارية» بسبب تواجد مازيمبى والذى فاز باللقب من قبل 5 مرات كان آخرها عام 2015, وأيضا الإفريقى التونسى والذى فاز بها عام 1991, ونادى الإسماعيلى المصرى والذى كان أول فريق مصرى يفوز ببطولة إفريقيا عام 1969, وكانت أمام مازيمبى ولكن بمسماه القديم «الإنجلبير»، وتخطى الفريق الكونغولى عقبة زيسكوالزامبى بالفوز ذهابا بهدف دون رد والتعادل فى لقاء العودة بهدف لكل فريق، بينما تخطى الفريق التونسى عقبة الهلال السودانى بعد الفوز ذهابا بثلاثة أهداف لهدف والخسارة فى الإياب بهدف دون رد ويحتل الأفريقى المركز الثامن برصيد 14 نقطة من 10 مباريات بالدورى التونسي، بينما الفريق الجزائرى تخطى عقبة ڤايبرز الأوغندى بالفوز ذهابا بهدف وفى الإياب بهدفين دون رد ويحتل المركز الثامن برصيد 19 نقطة من 15 مباراة بالدورى الجزائري.
بينما أسفرت المجموعة الأولى عن تواجد كل من: لوبى ستارز النيچيرى وأسيك ميموزا الإيڤوارى وصن داونز الجنوب إفريقى والوداد المغربي.
المجموعة الثانية: بلاتينيوم الزيمبابوى - أورلاندوبيراتس الجنوب إفريقى وحورويا كوناكرى الغينى والترجى التونسى حامل اللقب.