استقبل بعض الجماهير برومو فيلم «شارع الهرم» بصدمة لاحتوائه علي بعض الافيهات التي تحمل إيحاءات جنسية وارتداء الراقصة دينا بدل رقص وبعض المشاهد الساخنة، ولكن جاءت المفاجأة في سعد الصغير حيث كان قد تعهد بعدم تقديم مثل هذه الافلام مرة أخري، بعد الأزمة الصحية التي مر بها، وقال إنه لن يرقص في أفلامه، إلا أن هذا لم يحدث، وعن عدوله عن قراره وانطباعه عن المشكلات التي واجهت الفيلم وتفاصيل خلافه مع المطربة أمينة وأمور أخري يكشفها لنا سعد الصغير في الحوار التالي: تعرض فيلم «شارع الهرم» لمشاكل كثيرة حدثنا عنها؟ بالفعل توقف تصوير الفيلم كثيراً بسبب أن الفنانة سمية الخشاب كانت مرشحة للبطولة، ولكن اشترطت علي السبكي بعض التعديلات، فرفض السبكي، فقررت سمية عدم المشاركة بالفيلم، ثم فكرنا في «دينا» فهي الأحق بهذا الدور بحكم أنها في الاصل راقصة، وقبل رمضان بثلاثة أسابيع قررنا بدء التصوير وبعد كل هذه المشكلات بدأنا التصوير ولم نتعطل علي الاطلاق وانتهينا من الفيلم بأكمله في الخامس من رمضان. سبق أن قلت إنك لم تعاود الرقص بعد تعرضك لأزمة صحية، لماذا عدت له مجددا؟ بالفعل قلت ذلك ونفذت حيث إنني لم أقم بالرقص مع دينا ولكن هذا استعراض، إن الرقص يعني هز الوسط وأنا لم أهز وسطي ولكن قمت بعمل استعراض. ألا يقلقك تواجد مطرب شعبي شهير مثل طارق الشيخ في الفيلم بأنه قد يقلل من نجوميتك؟ لا طبعا لأنني لا أخاف والأرزاق علي الله، ولو لي رزق في الشغل ده هاخده ولو حد تاني ليه رزق في الشغل أكتر مني هيأخده غصب عني وغصب عن أي حد واللي يخاف من ده يكون «منفسن» فمثلا طارق الشيخ مطرب شعبي رائع صوته متميز لماذا لم أطلبه أو أرشحه ليقوم بالعمل معي خاصة أنني لا أسعي للبطولة ولا أحبها. ولكن صوت طارق الشيخ أفضل منك وله جماهيرية عريضة؟ صحيح وصوته ليس أفضل مني أنا فقط بل أفضل من نصف مطربي البلد وهذا لا يقلقني علي الاطلاق. هل مازلت مقتنعا بخلطة السبكية للأفلام رغم فشل فيلمك الأخير معهم «ولاد البلد»؟ أنا لن انحاز للسبكية ولكن وجهة نظري أننا في مصر نقول علي أي شريط كاسيت إنه تافه وإن كان يحقق نسبة مبيعات عالية، إذا فهو ناجح وكذلك الفيلم إذا حضر عروضه جماهير كثيرة وحقق مكاسب فإنه نجح ولايهمني وقتها أن يعجب النقاد إذا أعجب الجمهور. من خلال برومو «شارع الهرم» شعرنا أنه امتداد لفيلم «ابقي قابلني» وفيلم «قصة الحي الشعبي» ونفس أفلامك بلا جديد فما ردك؟ الفيلم فكرته جديدة حيث يبين كيف تكون تفاصيل حياة الراقصة والطبال والمطرب وبقاء البعض شريف والبعض الآخر غير شريف ولكن الاقلية من الممكن أن يتقلدوا دورا غير الشريف لكي يأكلوا عيشا ولكنهم شرفاء وستوضح الاحداث أهمية الفكرة وتناولها بشكل جديد. هل ستشكل أنت ومها أحمد دويتو سينمائيا؟ نعم بالفعل نحن يوجد بيننا محبة كبيرة جدا وتفاهم في العمل والسبب أن تواضعها أكثر شيء يجعلني أشعر براحة في العمل معها وتجسد في شارع الهرم دور الفتاة التي أحبها وأسعي للزواج منها. هل عدم وجود أمينة معك في الفيلم بسبب الخلاف الذي حدث بينكما علي الدويتو الذي كان سيجمعكما؟ لا فأنا لن أقوم بعمل هذه الأغنية أبدا لانني لا أوافق علي هذا المبدأ من الاساس لأن هذا الكليب كان سيتكلف مائة وخمسين ألف جنيه فأنا رفضت أن أصرف علي أغنية من مالي الخاص بدلا من أن أقوم بتوزيع خمسين ألف جنيه علي أهالي الشهداء والناس الفقيرة ووافقت أمينة علي وجهة نظري وعدم تواجدها في الفيلم بسبب عدم وجود دور لها. لماذا لم تطرح ألبومك بالأسواق رغم انتهائك منه؟ سيتواجد الألبوم في الاسواق بعد عرض الفيلم بشهر لكي أتواجد فترة طويلة بالاسواق وحتي لا أحرق أعمالي ولأري ردود الأفعال حول الفيلم أولا ثم أتفرغ لإصدار الألبوم، خاصة أنني أستعد لتصوير أغنيتين فيديو كليب هما «الحمل بقي تقيل علي» و«مراتي بقت خنقاني». حدثني عن صحة والدتك بعد العملية الجراحية التي اجريت لها؟ تعرضت والدتي لالتواء في قدميها أثناء أدائها فريضة العمرة لذا قمنا بنقلها للمستشفي فور عودتها واجريت لها أكثر من جراحة حيث قامت بتركيب 10 شرائح ومسامير والحمد لله شفيت والدتي بنسبة 75% وهي تتبع برنامج علاج وإن شاء الله ستنقل إلي المنزل عن قريب.