كشف مرصد الأزهر الشريف فى تقرير له عن ارتفاع معدل الإسلاموفوبيا فى برشلونة وانه مع تصاعد وانه تيرة حالات الإسلاموفوبيا فى برشلونة، اتخذ مجلس البلدية فى المدينة عددًا من التدابير والقرارت لمكافحتها والحد من انتشارها. وكان من أبرز هذه التدابير الحملة التى أطلقها مجلس البلدية بالتعاون مع شبكة مكافحة الشائعات BCN فى سبتمبر الماضى من خلال حملة #لا_أشارك_فى_الشائعات. وتهدف الحملة إلى الحد من انتشار الرسائل السلبية والمحرضة على التمييز ضد الإسلام والمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على تعزيز التنوع الثقافي. وقد اتخذ مجلس البلدية 22 إجراءً من ضمن 28 تنوى البلدية اتخاذها للحد من هذه الظاهرة خلال 18 شهرًا تستمر حتى شهر يونية 2019. . وثمن مرصد الأزهر جميع المبادرات التى اتخذها مجلس بلدية برشلونة لنبذ الكراهية ومناهضة الإسلاموفوبيا وكل أشكال التمييز حفاظاً على توطيد العلاقات بين أجزاء النسيج المجتمعى. وأكد المرصد أن الحوار المشترك بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة سيساعد على إزالة الأحكام المُسبقة وتحسين الصور النمطية، وسيسهم فى الحد من انتشار هذه الظاهرة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه من الضرورى تفعيل الدور المجتمعى والمؤسسى التوعوى بشكل أكبر من خلال تزكية احترام التعددية الفكرية والثقافية، وألا تكون النظرة إلى العرق أو اللون أو الدين أو الجنس هى القاعدة الأساسية فى العلاقة بين أبناء المجتمع. وكان من ضمن إجراءات البلدية لمواجهة الإسلاموفوبيا إدراج هذه الظاهرة ضمن مظاهر العنصرية والتمييز، وإعداد بروتوكول «وساطة مجتمعية» لافتتاح مراكز العبادة فى المدينة. ومن ضمن التدابير تخصيص يوم الحادى والعشرين مارس من كل عام للاحتفال بالقضاء على التمييز العنصرى داخل المدارس. ومنها تنظيم دورات دولية ضمن برنامج BCN لمكافحة العنصرية لوضع استراتيجيات للحد من انتشار التعصب عبر مواقع التواصل الاجتماعى. ومن أهم هذه التدابير كذلك عقد دورات تدريبية لموظفى البلدية حول التمييز وكراهية الإسلام والتنوع الثقافى والدينى، وبلغ إجمالى الجلسات 55 جلسة حصل عليها 1474 شخصًا.