«الغدار والدون» أكبر خطر على «الفرعون»

الكرة الذهبية حلم يداعب أساطير الساحرة المستديرة، ويبقى العرس المونديالى هو بوابة العبور للتتويج بها، وبينما تسلط أنظار العالم بقوة على نجوم الكرة العالمية، الذين يشاركون مع منتخاباتهم فى معارك روسيا وما بين الصعود والانهيار نرى من يتألق ويبدع.. ونرى من يخيب الظنون ويتوارى عن الأنظار.
الصراع على الأفضل فى العالم 2018، سيكون شرسا للغاية بين البرتغالى كريستيانو رونالدو والبرازيلى نيمار دا سيلفا والأرجنتينى ليونيل ميسى ومعهم جميعا الفرعون ابن النيل محمد صلاح.
وهنا وكالعادة مع «روزاليوسف» سنستعرض فرص الرباعى المرشح بقوة للتتويج بالذهب وفقا لمعطيات المونديال واداء وطموحات كل لاعب.
البرغوث ميسى
«تعددت الأسباب والانهيار واحد» ليونيل ميسى صاحب الكرة الذهبية 5 مرات، ربما أصبح خارج حسابات المنافسة على الكرة الذهبية، بعدما جاء أداء البرغوث مخيبا للآمال خاصة بعد فشله أوروبيا مع ناديه الإسبانى برشلونة، وليس فى جعبته اى بطولات هذا العام سوى الدورى والكاس فى اسبانيا.
الدون رونالدو.
كريستيانو رونالدو - نظريا- هو المرشح الأول للتتويج بالكرة الذهبية للمرة السادسة، بما حققه من نتائج قوية مع ناديه ريال مدريد ومنتخبه البرتغال فى كأس العالم..ولو استطاع اللاعب العبور ببلاده الى دور الثمانية او المربع الذهبى سيكون فوزه بالكرة الذهبية شبه حتمى.
الغدار نيمار
وعن فرص البرازيلى نيمار دا سيلفا، قد يكون هناك أملا فى اللحاق بصراع الكرة الذهبية، رغم فشله أوروبيا، حيث أنه لم يستطع الفوز مع الفريق الباريسى بدورى أبطال أوروبا - حينما سقط أمام ريال مدريد - ولكنه استطاع تحقيق بطولتى الدورى والكأس مع فريقه الفرنسى وتبقى فرصته فى التألق مع منتخب بلاده السامبا وقيادة للقب هى الوسيلة الوحيدة لتقريبه من الجائزة الذهبية.
فرعون النيل
قد تتحول الأحلام إلى حقيقة مع صانع السعادة للمصريين محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى والمحترف بصفوف ليفربول، فهو السفير المثالى العربى والقادر فى يوما ما على الصعود للقمة وحصد الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم، ولكن ماذا بعد فشله فى تحقيق دورى الأبطال مع فريقه ليفربول، وماذا بعد توديع المنتخب المصرى للمونديال مبكرا.. تأتى فرصة الفرعون المدعوم بأداء خيالى وارقام اسطورية لحصد الكرة الذهبية، بعد تذبذب اداء البرغوث ميسى لكن يبقى الدون ونيمار هما الخطر الاكبر على حلم الفرعون.