أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن المال الحرام هو إفساد فى الإرض، وأن هذا المال يشمل الرشوة والاختلاس وسرقة المال العام. وأوضح أن الذى يخدع الناس ويحصل الاموال بطريق الغش انه ان افلت من عقاب الدنيا ومن عقاب الناس فى الدنيا فانه لن يفلت من عقاب الله لا فى الدنيا ولا الاخرة. ولفت إلى أن الصورة الثانية للمال الحرام الاختلاس والمحاباة والمجاملة ولو سميتها باى اسم حتى لو اكرامية فهى تسمى استغلال النفوذ وفسادا فان استفاد القائم بامر ما باى استفادة مادية ومعنوية غير مشروعة فهو اكل للسحت وقد لعن ال به الراشى والمرتشى والوسيط الدى يسهل عملية الرشوة. ولفت إلى أن الصورة الثالثة هى اخذ اجر على عمل لم يقم به او لم يف بعدد ساعات العمل الله لا ينظر اليه يوم القيامة ولا يزكيه، فاذا اخذ العامل الاجر والحق وتهرب من العمل ولم يتقنه كان من الذين لا ينظر اليهم الله. وأكد أن الصورة الرابعة للمال الحرام وهى الاشد حرمة وهلاكا لصاحبها هى الاعتداء على المال العام او على املاك الدولة او على اى من مرافقها او احتيال الانسان للتهرب من واجبته مثل التهرب الضريبى والجمركى ذلك ان المال الخاص يتعلق بشخص واحد يمكن ان تستسمحه او ترده اليه اما المال العام يتعلق بملايين من الخلق منهم المرضى والايتام والمحتاجون. وأوضح أن الصورة الخامسة هى اكل المال الناتج عن العمالة او خيانة اانسان لبلده ودينه او من يتقاضى مالا للاضرار بالمصلحة العامة هؤلاء مجرمون سفاحون مخربون فهم يتقاضون اموالا من المنظمات الارهابية للقيام باعمال تخريبية وارهابية وهؤلاء خونة لوطنهم ولدينهم اكل للسحت مهلك لنفسه فى الدنيا والاخرة. وقال ان الاسلام بريء من كل هؤلاء سواء من الذين يأكلون الاموال العامة وينفذون عمليات ارهابية هؤلاء فكرهم ملوث والعاقل من يحرص على الحلال لان الحرام لا فائدة منه يدمر النفس والاولاد والاسرة.
