قوافل المساعدات المصرية تصل غزة بعد قرار الرئيس استمرار فتح معبر رفح طوال رمضان بلافتة مرسوم عليها علما مصر وفلسطين ومكتوب عليها «الإرهاب لا دين له.. معا وسويا نحو محاربة الإرهاب»، استقبلت إدارة المعابر والحدود قوافل المساعدات الموجهة من مصر إلى الأشقاء فى فلسطين، وذلك استكمالا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى برفع الأعباء عن الفلسطينيين، وخاصة فى قطاع غزة. الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد وجه الأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك، وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزة. وكتب الرئيس على صفحته على «فيس بوك»: «أصدرت توجيهاتى للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزة «#تحيا_مصر». وأشادت القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية بقرار القيادة السياسية باستمرار فتح معبر رفح البرى، مؤكدين الدور المحورى والتاريخى للدولة المصرية والذى يعد الداعم الرئيسى لصمود الشعب الفلسطينى. وقالت حركة فتح، على لسان المتحدث باسمها عاطف أبوسيف إن «دور مصر القومى ومواقفها الراسخة تجاه القضية الوطنية الفلسطينية كان دومًا سندًا للشعب الفلسطينى فى نضاله ضد الاحتلال». وأضاف أبوسيف: «القرار المصرى يأتى منسجمًا مع ما تقوم به مصر من دور فى تعزيز المطالب الفلسطينية وفى التخفيف عن أبناء شعبنا فى القطاع فى ظل ما يتعرضون له من تهديدات ومخاطر وحصار». بدوره عبر طاهر النونو المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، عن شكره للموقف المصرى الكريم بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك، وأشاد النونو، فى بيان له، بالجهود المصرية الملموسة فى التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطينى. وأشاد رئيس حركة حماس فى غزة يحيى السنوار، بالدور المصرى الداعم لأبناء الشعب الفلسطينى مؤكدا أن مصر تشعر بواجبها تجاه أشقائهم فى غزة، وتلعب دورًا كبيرًا لإيجاد حل للشعب الفلسطينى وكسر الحصار عنه، موجهًا الشكر لمصر على جهودها. وفى سياق متصل، تقدمت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار فى غزة بالشكر لمصر على قرار فتح المعبر أمام الشعب الفلسطينى المحاصر داعية لفتحه بشكل دائم. كما وجهت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، الشكر للرئيس السيسى، لإصداره أمرا بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك لتخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطينى.
