طالبت المكسيك بتوضيحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه ينوى نشر الجيش الأمريكى على الحدود مع هذا البلد المجاور التى أصبحت غير آمنة بسبب تقصير السلطات المكسيكية وقرارات سلفه باراك أوباما. ومن جهته، كتب وزير الخارجية المكسيكى لويس فيديغاراي، فى تغريدة على تويتر أن «الحكومة المكسيكية ستقرر الرد بحسب هذه التوضيحات وستدافع دائماً عن سيادتنا ومصلحتنا الوطنية». وأوضح البيت الأبيض أن «ترامب» أُبلغ الأسبوع الماضى من قبل مسئولين كبار فى الإدارة بتدفق متزايد لمهاجرين بطريقة غير مشروعة والمخدرات وأفراد عنيفين فى عصابات قادمة من أمريكا الوسطى»، وطالب الرئيس الأمريكى باستراتيجية صارمة لإدارته من أجل مواجهة هذا التهديد وحماية أمن أمريكا».