نظم الاتحاد الإقليمى للمجمعات والمؤسسات الأهلية بالإسكندرية بالتعاون مع المشيخة العامة للطرق الصوفية مؤتمرا جماهيرييا لتأييد الرئيس لفترة رئاسية ثانيه بحضور ممثلى الأوقاف والكنيسة والجامعات والمرأة والقيادات السياسية. أكد سمير مدبولى رئيس الاتحاد الإقليمى للمجمعات والمؤسسات الأهلية فى كلمته أن الانتخابات الرئاسية استفتاء جماهيرى على حب مصر لذلك يجب أن يتضافر المجتمع ولنعمل جميعا من أجل مصر ولننهض جميعا من أجل دعم الاستقرار ووجه مدبولى تحية للجيش والشرطة الذين يضحون بأنفسهم من أجل تحقيق الأمن والأمان ودعا الجميع لمشاهدة فيلم تسجيل قصير عن أحداث 25 يناير وما تواترت إليه الأحداث من تولى الإخوان حكم مصر ونزول الشعب المصرى لاسقاط حكم الإخوان حتى انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر. ومن ناحيته أكد وكيل وزارة الأوقاف الشيخ محمد عجمى الذى جاء ممثلا عن الأزهر أن هناك سؤالان هما من ننتخب ولماذا نعيد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ثانية وأضاف «سننتخب الرجل الذى انقذ الوطن وكان عند حسن الظن وجعل مصر قوية بجيشها وشعبها فقد استطاع أن يجعل الجيش المصر من أقوى الجيوش بالعالم وأن يحارب الإرهاب نيابة عن العالم فى شبه جزيرة سيناء لافتاً من خلال الانتخابات مضيفا «لا بد أن نرسل رسالة للعالم أننا سنكمل معه المشوار ولكى تكون مصر دائما فى المقدمة. وقال وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية الشيخ جابر قاسم أن الشعب المصرى يتلاحم من أجل انتخاب الرئيس وأنه يجب أن نتعاون على حب مصر وقائدها ودعم الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع ونقف وراء الجيش والشرطة فى خندق واحد ضد قوى الشر الذين استحلوا الدماء مصدقا لقول الموالى عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفارقوا. نظم أهالى غرب الإسكندرية أطول سلسلة بشرية تمتد بطول 12 كيلو مترا على جانبى طريق إسكندرية مطروح، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2018م، وشارك بالسلسلة قبائل وأهالى غرب الإسكندرية ومراكز الشباب وطلاب المدارس بإدارتى العجمى والعامرية إلى جانب موظفى وزارة الأوقاف ورجال الكنيسة والأزهر وأعضاء مجلس النواب وشخصيات رياضية وسياسية. ومن جانب أكد خالد الأمير أحد أهالى غرب أن المسيرة تعد هى الأولى من نوعها بالإسكندرية وهدفها اظهار حب وتقدير ودعم أهالى الإسكندرية للرئيس والحث على النزول بكثافة لصناديق الانتخابات وهى نوع من العرفان لما انجزه الرئيس خلال فترة رئاسته من خلال فكرة جديدة ومبتكرة توضح مدى حب وترابط اهالى الإسكندرية ووقفهم بجانب الجيش والشرطة.