أبو زيد الهلالي يصل لبلاد المغرب

تتواصل فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، حيث أدت فرقة أسيوط للموسيقي العربية مجموعة من الأغاني منها "يا بركة رمضان، يا أحلي البلاد، الله أكبر، عليك سلام الله، أبعت لي جواب" علي مسرح الحوض المرصود أعقبها تقديم فقرة غنائية لفرقة المطرية التلقائية.
قدمت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية للأطفال علي المسرح الصغير، مجموعة من الاستعراضات التي تعبر عن المنطقة الساحلية، وبالمقهي الثقافي عقدت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء محمد فريد أبو سعدة، د. يسري العزب، طاهر البرنبالي، أحمد سامي خاطر، إبراهيم اللباني، إلي جانب فقرة شاعر لأول مرة شارك فيها الشاعر عمرو حسن وأدارها الشاعر عادل سميح، أعقبها حفل توقيع الأعمال الفائزة بجوائز المراكز الأولي في المسابقة الأدبية المركزية وهم هاني مهني مصطفي، محمد عمرو جمال، عبد الرحمن مقلد، محمد سالم عبادة، وسام جار النبي الحلو.
"راوي من بلدنا" في هذا الركن تواصل فرقة "عزت القرشي" سرد السيرة الهلالية "وجه قبلي"، التي وصل فيها "الراوي" عزت القرشي حتي لحظة وصول العرب إلي تونس وحوار "الجاز" أخت السلطان حسن مع أبو زيد لزيارة أخوتنا في السجن "يحيي، مرعي، يونس" المسجونين في سجن الزناتي خليفة، ومحاولاتها إقناعه بذلك وموافقة أبو زيد، وبداية الذهاب وتراجعه قبل الوصول، ودفع الجاز له ليستكمل الذهاب عن طريق مدحها له كفارس همام مستخدمة همته وملامحه السمراء وأقترابهم من أبواب بلاد المغرب.