فضائح قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى يملكها أيمن نور وتبث سمومها من تركيا الداعمة للإرهاب مستمرة، فعقب حلقة أمس الأول من برنامج «مع معتز» على قناة الشرق ويقدمها الخائن «معتز مطر» للحديث عن فضيحة نور مع العاملين بقناة الشرق عقب اتهامه بالفساد المالى والتلاسن بعمالته لدول أجنبية بالحصول على تمويل أجنبى ووصل الأمر إلى التشابك بالأيدى بين نور وهيثم أبوخليل باجتماع الجمعية العمومية للقناة، حاول «مطر» تدليس ما يحدث فى القناة لكن العاملين أصدروا بيانين شديدى اللهجة على مدار ساعات. الفضيحة أن البيان كشف استغلال نور للعاملين بأحط الصور حيث كلف أحد العاملين بتنظيف منزله وآخر عمل مقابل وجبة، كما أنه اختار المنافقين ودشن لجانا إلكترونية للهجوم على العاملين بالقناة وتشويههم. أحد البيانات تضمن الآتى نصًا: «بيان من العاملين بقناة الشرق يكذب معتز مطر، إنه الدواء المر الذى كنا لا نريد أن نتجرعه، ولكن معتز مطر لديه إصرار شديد أن يحطم داخلنا كل ما تبقى من أمل فيه شخصه للأسف بعدما استغل الشاشة والهواء - اللذين هما ملك لمشاهد يريد أن يرى الحقيقة - فى ترويج أكاذيب، والتدليس عليه عمدًا، والانحياز الأعمى دون ضمير أو وعى ومجاملة مدير القناة الذى ارتكب عشرات المظالم والمخالفات، والتى نفندها هنا واحدة تلو الأخرى، وإن كنا نعلم أن هذا الأمر سيفاجئ الجميع بكمية أكاذيب فاحشة من إعلامى كتب فى تعريف شخصه على تويتر» أن أسوأ مكان فى الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد فى المواقف الأخلاقية العظيمة»! للأسف لم ينحز معتز لزملائه مثل إعلاميين آخرين، ولم يقف حتى على الحياد.. زميلنا معتز مطر كذب فى المرة الأولى عدة مرات فى البث الاستثنائى يوم 28 ديسمبر 2017 ولم نرد على كذبه، وأرسلنا له عدة رسائل مباشرة ولكنه أصر على الاستمرار. معدات متهالكة لذلك وجب توضيح الآتى للرأى العام سيما أننا اخترنا ألا ندفن رؤوسنا فى الرمال ولكننا اخترنا الحقيقة. - قناة الشرق لا تعانى أزمة مالية مطلقا ولكنها تعانى من أزمة فساد متمثلة فى السطو على أكثر من نصف ما يقدم لها من الداعمين والرعاة. - قطعت الكهرباء فى قناة الشرق، وأطفئت الشاشات عدة مرات، وتعطل التكييف، ليس بسبب أزمة مالية كما يدلس الزميل معتز، ولكن بسبب شراء معدات مستعملة متهالكة والإيحاء بأن معتز والإدارة «فقرا أوي» على عكس الحقيقة! - لا توجد مؤامرة داخل قناة الشرق يرعاه مجموعة من المليادرات على حسب تعبير معتز مطر، ولكن توجد مجموعة من المظالم السافرة، وفساد وسوء إدارة، على طريقة صاحب التكية. - معتز مطر كذب للأسف فى حلقة الأمس وزعم أن هناك وثائق وأدلة تم إثباتها بأن هناك ثلاثة أصابع تلعب داخل القناة تريد هدمها لأنها تحقق مشاهدات وأرقامًا قياسية، وهنا نذكره أننا نملك ذاكرة جيدة لن تنسى طريقته المكشوفة فى الكذب على المشاهد، مثلما مررها مرات، العاملون لا يتقاضون إلا الفتات ولا يستطيعون أن يكملوا مصاريف الشهر ويتقاضون أقل من 1/60 مما يتقاضاه هو شخصيًا. - لا توجد بقعة سوداء فى قناة الشرق سوى «المطبلين» والمنافقين الذين يختارهم مدير القناة بعناية فائقة حتى يلتفوا حوله ويكونوا عونا له على الزملاء، ويمارسون أحط الأدوار، ولا نريد أن نشغل الرأى العام بالمزيد من أمراض وآفات بعض ضعاف القلوب ولكننا نكشف اليوم فقط ما تم تصديره لهم من أكاذيب وضلالات. - لم نكذب عندما تحدثنا عن زميلنا الذى أمر بتنظيف شقة مدير القناة، ولم ندلس عندما تحدثنا عن الآخر الذى عمل 4 أشهر تحت مزاعم أنه متدرب دون أجر فقط بوجبة طعام، ولكننا نقول الحقيقة ولدينا ما يثبت ممارسة الضغط والإرهاب على شباب غض من قبل من لارحمة لديهم ولا أخلاق. - التلويح من معتز مطر بغلق قناة الشرق لعدة أسابيع لتنظيفها من المتآمرين على حد زعمه لعبة غير شريفة للضغط على العمال، وتهديدهم بغلق باب أرزاقهم والتنكيل بهم. - لماذا لم يسأل الزميل معتز مطر نفسه: لماذا صمت العاملون فى قناة الشرق الإصدار الأول عن عدم صرف رواتبهم لأكثر من 5 أشهر كاملة ولم يصمتوا الآن فى الإصدار الثانى مع الدكتور أيمن نور على الرغم من استمرار صرف رواتبهم؟ الإجابة : لأنها لم تكن ثورة مرتبات كما ادعى كذبا ذبابه الإلكترونى الذى ينفق عليه مدير القناة آلاف الدولارات للنيل ممن يطالبون بالعدالة والكرامة ووضوح الرسالة الإعلامية. معتز مطر رفض عرض وجهة نظر زملائه وعرض الرأى الآخر للأمر رغم كتابة عشرات التعليقات من الزميل عبدالله الماحى على البث الحى يطالب فريق البرنامج، ويطالبه أن يشارك بمداخلة لكى يعرض الحقيقة. مطر كذاب - ما قيل فى حلقة معتز مطر يمثل أيمن نور وليس ما يمثل غالبية العاملين بالقناة، وما لم يجرؤ مطر أن يقوله على الهواء حتى ولو تلميحا هو أن حلقته أمس الأول كانت بعد ساعة واحدة فقط من اجتماع عاصف لجميع العاملين مع مدير القناة أيمن نور، فى حضور كل من الدكتور سيف الدين عبد الفتاح وعبد الرحمن يوسف عصام تليمة وإسلام الغمرى وخلاله جرى التصويت فى حضورهم على قبول أو رفض قرارات مدير القناة الأخيرة، والتى جاءت مفاجئة وحاسمة فى وجه مدير القناة برفض قراراته بأغلبية مطلقة بلغت 60 صوتا لرفضها مقابل 37 صوتا لقبولها. - لم يقم التسعة المطالبين بحقوق زملائهم بالظهور على الشاشة مطلقا لتمرير وجهة نظرهم، فى حين تم استخدامها عدة مرات من معتز مطر ورامى جان وإحدى الإعلاميات مجهولات الهوية، والتى عليها عشرات علامات الاستفهام.- إننا لم ولن نتاجر بمعاناتنا. - نطالب مطر لو لديه رصيد من مصداقية ومهنية أن يستضيف رجال الشرق من الإعلاميين بالقناة، ويعطى لهم الفرصة للحديث وعرض وجه الحقيقة الغائب، ولنترك للمشاهد أن يحكم. - يبلغ عدد أفراد فريق الزميل معتز مطر 10 أفراد، وليس 4 أفراد كما ادعى كذبا، وذلك بخلاف فريق المونتاج فى اسطنبول. - لن نلوم محمد كمال وأحمد عطوان على الظهور مع مطر، وتمرير جملة من الأكاذيب ..فهما تعرضا لضغوط هائلة ولديهم تجربة قاسية فى قناة وطن. ترويج الأكاذيب - أخيرًا نحذر من استمرار ترويج الأكاذيب، ومحاولة التنكيل بأى من الزملاء الرافضين لما يحدث من ظلم وفساد داخل قناة الشرق. وتضمن البيان الآخر: «منذ بداية الأزمة كانت المطالب العادلة والمشروعة للعاملين بقناة الشرق واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل، وهى أننا لا نسعى إلا لعدالة وكرامة إنسانية وإدارة محترفة تساعد على تهيئة الأجواء ولكن: كان تعامل مدير القناة أيمن نور مع العاملين بداية من اجتماع يوم 20 ديسمبر 2017 يمثل إلتفافا واضحا على المطالب العادلة للعاملين، مع محاولات حثيثة من الإدارة للانتقام من الزملاء الذين طالبوا بالإصلاح والتغيير، وتجسد ذلك فيما حدث مع عبدالله الماحى وإلهام عبد اللاه وسيف وأخيراً مجاهد أحمد وسيد شاكر، واستمر التفاف مدير القناة على المطالب التسعة التى خرجت من اللجنة التى تم تمثيل جميع اقسام القناة فيها، والتى تم تسليمها للجنة الوسطاء وعليه: فإننا مازلنا نعلى مصلحة القناة على الإشتباك فى معارك جانبية تغلب عليها روح الانتقام أو تصفية الحسابات، ولن نستدرج فى معارك رخيصة هدفها تشويه صورة العاملين بقناة الشرق وتصوير أن أزمتهم مع القناة كانت من أجل تحقيق مكاسب مادية وفقط. لائحة انتقامية وعليه فقد تم الاتفاق علي: 1- الإعلان الرسمى عن تدشين نقابة العاملين بقناة الشرق والتى تم تسجيل 65 موظفا فيها مثلوا جميع أقسام العمل بالقناة ونرحب بانضمام أعضاء جدد لمن يرغب. 2 - إعلان رفض قرارات مدير القناة الصادرة فى الأول من يناير الجارى، والتى لم تحقق مطالب العاملين بالقناة والتمسك بتحقيق التسعة مطالب التى طالبت بها اللجنة الممثلة لجميع العاملين. 3- إعلان رفض اللائحة الداخلية المشوهة التى تم إخراجها على عجل بعد 28 شهرا من العمل العشوائى، والتى ماهى إلا لائحة إنتقامية نصت على مواد لا توجد فى أى لائحة لأى مؤسسة تريد الإستقرار والإستمرار. 4 - عدم الإعتداد بقرارات مدير القناة بشأن الزميلين مجاهد أحمد وسيد شاكر والتمسك ببقائهما بين زملائهما بالقناة. 5 - أمكانية اتخاذ اجراءات تصعيدية لتحقيق المطالب. 6 - سيتم الدعوة لاحقا لعقد الإجتماع التأسيسى لنقابة العاملين بالشرق وبحضور مستشار قانونى يوفر الدعم للعاملين بالقناة؛ لتنفيذ اجراءات انتخابات النقابة، ومن يمثل العاملين فيها ويتحدث باسمهم. وأخيرًا 7 - نطالب بتشكيل مجلس إدارة لقناة الشرق بأسرع وقت ممكن على أن يكون بِه اثنان من العاملين بالقناة، ورشح العاملون هيثم أبوخليل وخالد إسماعيل، وذلك لضمان حقوقهم وعدم الالتفاف عليها. ويتضح من البيان تصاعد الخلاف بين نور ومطر، وبين القائمين على القناة من بينهم هيثم أبوخليل وسيف عبدالفتاح وعبدالرحمن القرضاوى ابن يوسف القرضاوى مفتى الدم الذى حرض على العمليات الإرهابية وكشفت زيف تلك القنوات والمنتمين لها، وظهرت الخلافات على أشدها على السبوبة وتقسيم «التورتة».
