تبدأ يوم 15 رمضان فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان «سماع» الدولي للإنشاد الصوفي والذي يستمر إلي يوم 25 من نفس الشهر وتشارك هذا العام 14 دولة بخلاف العام الماضي الذي شاركت فيه 11 دولة فقط، حيث تشارك الهند وباكستان وتركيا وأمريكا والجزائر والنرويج وإندونيسيا وأسبانيا والمغرب وسوريا والسودان والعراق والبوسنة بجانب مصر وعن المهرجان ودورة هذا العام أكدت رئيسة المهرجان انتصار عبدالفتاح في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: مهرجان الإنشاد الصوفي أو الموسيقي الصوفية بشكل عام غير مقصود بها الموسيقي الإسلامية، بل تشمل الموسيقي الروحية بشكل عام فعلي سبيل المثال الفرقة المشاركة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وهي فرقة «الإلهام» من أهم طرق الكنيسة وستقدم موسيقي أكابيلا أي بدون آلات موسيقية، إلي جانب ذلك تقدم البوسنة والنرويج موسيقي وأغاني روحية أيضا إذ إن فلسفة المهرجان و تقديم الموسيقي الروحية بمختلف أشكالها وعرضنا من قبل «رسالة سلام» الذي مزجت فيه الموسيقي الصوفية الإسلامية مع الصوفية المسيحية. وعن أنشطة دورة هذا العام تقول عبدالفتاح: لأول مرة هذا العام نقوم بعمل ورشة بعنوان «ثلاثية صوفية» تشارك فيها مصر والجزائر وباكستان لتقديم لحن واحد يتردد بين الثقافات المختلفة الخاصة بهذه الدول إلي جانب إقامة معرض للآلات الشعبية من دول مختلفة من العالم مثل الدفوف الإيقاعية الصوفية وهذا المعرض جمعت المادة الخاصة به منذ عشرين عاما ولأول مرة يخرج للنور فهو معرض من مقتنياتي الخاصة بجانب معرض الخط العربي الذي اعتدنا تقديمه كل عام والورش الفنية التي نقيمها مع كل الدول المشاركة لأن هذه الورش تساهم بشكل قوي في تبادل الثقافات. وتضيف عبدالفتاح: قررنا هذا العام تكريم اسم الشيخ الراحل علي محمود في حفل الختام حيث يعد إمام المنشدين في الفترة من 1878 وحتي 1946 والمعلم إبراهيم عياد الذي يعد من أهم الشخصيات التي سعت للحفاظ علي التراث القبطي القديم.