«بنس» لا أهلاً ولا سهلاً

نائب الرئيس الأمريكى «مايك بنس»، استحق عن جدارة لقب «المرفوض» بعد إعلان أمين مفتاح كنيسة القيامة فى القدس أديب جودة الحسينى آل غضية، امس عن رفضه القاطع استقبال «بنس» خلال زيارته المرتقبة لمدينة القدس ونيته زيارة كنيسة القيامة.
«بنس» حصل بالأمس على الرفض الرابع للقائه، بعد أيام من إعلان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رفضه «القاطع» طلباً رسمياً من نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، للقائه يوم 20 ديسمبر الجارى، خلال زيارته المرتقبة للقاهرة، احتجاجا على القرار الأمريكى بشأن مدينة القدس»، مؤكداً أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع «من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم».
والرفض الثانى لبنس كان من نصيب البابا تواضروس بابا الإسكندرية،،برفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكى بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
أما الرفض الثالث ل«بنس» فكان من نصيب السلطة الفلسطينية.
فيما كشف أمين مفتاح كنيسة القيامة، أن عائلة جودة الحسينى هى عائلة مقدسية وأمناء مفاتيح كنيسة القيامة منذ 850 عاما منذ عهد الناصر صلاح الدين، وأعلن أنه لن يستقبل «بنس» للتعبير عن رفضهم القاطع والمطلق لقرارات الرئيس الأمريكى اتجاه المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطين، داعيا فى نفس الوقت غبطة بطريرك الروم الأرثوذوكس وحارس الأراضى المقدسة إلى مقاطعة زيارة نائب الرئيس الأمريكى الرسمية لنائب الرئيس الأمريكى لكنيسة القيامة.