بعد أن فاجأ د. السيد فليفل الجميع باقتناصه مقعد رئاسة لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، وعقب خروج الرئيسين السابقين لها حاتم باشات، ومصطفى الجندى من المنافسة على رئاسة اللجنة، انطلقت اللجنة من جديد باتجاه فتح عدد من الملفات المعنية بدفع الدور المصرى بأفريقيا. وشهدت اللجنة حواراً مع أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة لدعم وصول الإعلام المصرى لأفريقيا وسط انتقادات لإغلاق مكاتب اعلامية فى الدول الأفريقية. أكد السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الأفريقية ان 68٪من جينات المصريين أفريقية مشددا على ضرورة تدعيم العلاقات من خلال وسائل الإعلام وأضاف خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية نحن اكثر أفريقية من الإثيوبيين أنفسهم رغم ان بعضهم يعتبرنا من خارج القارة. ودعا السيد فليفل ممثلى الهيئات الإعلامية إلى ضرورة صياغة برنامج لتفعيل العلاقات مع الدول الافريقية. وقال أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن هناك دورات تدريبية فى هذا الملف للإعلاميين وأن هناك تنسيقًا مع الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات واضاف بدأنا التواصل مع القنوات الخاصة واثمر ذلك على برنامج فى أون تى فى واسمه اون أفريقيا من خلال التصوير هناك. وقال: إنه سيحدث تنسيق مع الصحف القومية ايضا فى هذا الملف. قال عبد الله حسن وكيل اول وزارة بالهيئة الوطنية للصحافة إن الإعلام له دور مهم للتوغل فى افريقيا. واضاف حسن: ثورات الربيع العربى والانشغال بها والابتعاد عن افريقيا كان السبب فى انشاء سد النهضة موضحا ان زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى اعادت مصر لأفريقيا مشددا على ضرورة عدم استخدام نظرة التعالى معهم. وقال حسن الساحة كانت فارغة امام بعض الدول لسد الفراغ الذى نشأ عن تباعد العلاقات المصرية الافريقية مشيرا الى ان مهمة الاعلام كبيرة و ان غياب الاعلام اثر على العلاقات المصرية الافريقية مشيرا فى هذا السياق الى إغلاق مكاتب الاهرام ووكالة أنباء الشرق الأوسط واضاف لابد من عودة الإعلام لأفريقيا رغم تحدى الأوضاع المالية وتعويم الدولار الذى عقد الازمة ورفع التكاليف. وقال حسن ان ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يبحث اعادة المستشارين الاعلاميين لعدد من دول افريقيا بما يساهم فى دعم العلاقات مع هذه الدول.
