شهدت حركة شباب 6 أبريل «جبهة أحمد ماهر» حالة من الانقسام بعد الاتهامات التي وجهت لها بتلقي تمويل خارجي والحصول علي تدريبات بالخارج، حيث أعلن ممثلو الحركة بثلاث محافظات هي «الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة» انفصالهم عن الجبهة والانضمام إلي الجبهة «الديمقراطية» اعتراضاً منهم علي غياب الشفافية والديمقراطية في جبهة أحمد ماهر والتمييز الواضح داخل الحركة الذي يصل إلي تغليب المصالح الفردية لبعض الأشخاص علي النهج العام للحركة. وقرر ممثلو الحركة بالمحافظات عمل هيكل جديد للحركة مكون من 8 لجان لحين إجراء انتخابات جديدة في موعد أقصاه 30 يوماً وإنشاء صفحة رسمية علي موقع فيس بوك تكون الوحيدة الممثلة للحركة باسم حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» للإسكندرية وأخري لكفر الشيخ والبحيرة. وأعلنوا بدء التنسيق مع «الجبهة الديمقراطية» بالقاهرة وجميع المحافظات للعمل في مصلحة الثورة مؤكدين رفضهم لأي تمويل خارجي سواء من الحكومات أو من منظمات حكومية أو غير حكومية علي أن يكون المصدر المالي الوحيد للحركة هو تبرعات أعضائها. تسببت الانشقاقات في توتر الموقف بين الجبهتين وزيادة حالة الاحتقان والذي بدأ خاصة بعد قيام جبهة أحمد ماهر باتهام الجبهة الديمقراطية بأنها لديها جناح مسلح وهو ما نفته وما يقوله ماهر من أن انفصال المحافظات هو فرقعة إعلامية في بيان لها أمس.