أكد سهيل عبدالغنى الناشط اليمنى فى مجال حقوق الإنسان خاصةً الحق فى التعليم، أن دعم الشباب يساهم فى تقدم المجتمع للأمام، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه الدائم للشباب.. وقال عبدالغنى خلال إلقاء كلمته فى جلسة افتتاح منتدى شباب العالم: «تعبنا من الحرب وتعبنا من القتال»، متسائلاً إلى متى نتقاتل، ولن يتوقف ولن يسعد أحد؟، مضيفًا: «الحب والوئام والسلام سيسعد الجميع وسيطورنا ويساعدنا فى العيش بشكل كريم». وأكد الناشط اليمنى أن مشاكل العالم والإرهاب سببهما الجهل وسوء التعليم، لافتًا إلى الحل يتمثل فى التعليم والتوعية وظهور مجتمعات مثقفة تنبذ التطرف والإرهاب، مضيفًا: «أن الحرب دمرت كل شىء فى اليمن، حيث أصبح اليمن الذى يلقب بالسعيد «تعيسًا»، وانتشرت الأمية فى البلاد بعدما فر المعلمون وغلقت المدارس، وأصبح التلاميذ لا يجدون أماكن يتعلمون فيها. وأوضح عبدالغنى أن ما يقارب من عام كامل لم يتم تسليم أى مستحقات للمعلمين فى اليمن، ما وضع المؤسسة التعليمية فى وضع لا تحسد عليه، حيث إن المعلمين أعلنوا إضرابهم عن القيام بواجباتهم التعليمية حتى يتم تسليم مستحقاتهم وقوتهم اليومية التى كفلها لهم القانون، مضيفًا: «إن جميع مشاكل العالم مصدرها سوء التعليم وعلى رأسها الإرهاب وزواج القاصرات وتجنيد الأطفال والرشوة وغيرها من المشاكل الأخرى، وجميع هذه المشاكل بالإمكان حلها بالتعليم خاصة تعليم الفتاة، لأن الأم المتعلمة أبدًا لن تقبل أن يكون فلذة كبدها إرهابيًا أو مغتصبًا أو مسئولاً فاسدًا، متابعًا: «كما قال السيد إبراهام ينج، إن علمت رجلاً فقد علمت رجلاً، لكن إن علمت امرأة فقد علمت أمة كاملة». وأضاف عبدالغنى: «أنه جاء لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ للتحدث عن أهمية التعليم فى بناء جيل خال من التطرف والإرهاب»، مشيرًا إلى أن المنتدى أتى إليه الشباب من جميع أنحاء العالم ملىء بالطاقة والأمل، متابعًا: «أننا نتمنى أن نصل لعالم خال من الإرهاب يملؤه السلام ونأمل أن نخرج من المنتدى بتنبيه لأهمية التعليم وتعليم المرأة ونبحث عن الحلول».