فتح النادى الأهلى خزائنه للصفقات الصيفية لترميم بعض المراكز بناء على رغبة المدير الفنى حسام البدرى، وإنهى مسئولو القلعة الحمراء بشكل رسمى التعاقد مع إسلام محارب وأيمن أشرف من سموحة وبات هشام محمد لاعب مصر المقاصة على بعد خطوات قليلة من الظهور فى مقر الجزيرة، وتسببت الصفقات فى ثورة من الغضب الشديد داخل وخارج القلعة الحمراء بسبب الأرقام التى تم الكشف عنها، والتى لا تتناسب مع القيمة التسويقية للاعبين. وتسبب فرج عامر رئيس نادى سموحة فى تفجير موجة من الغضب الشديد داخل الأهلى، بسبب إصراره على كشف تفاصيل صفقة إسلام محارب، عندما كتب على حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى «تويتر»، أن سموحة حصل على 8 ملايين جنيه ولاعبين «مسعد عوض وناصر ماهر»، مقابل انتقال إسلام محارب إلى الأهلى، وفتح هذا الكلام النار داخل الأهلى على المجلس الحالى والسابق، فمحارب كان واحدا من صفوف الأهلى وتم التعاقد معه من كفر الشيخ ب75 ألف جنيه، ورحل فى عام 2013 بسبب كثرة اللاعبين فى مركزه، وإنتقل بالمجان إلى نادى الجونة. ويرى الغاضبون أن الأهلى كان بإمكانه التعاقد مع محارب دون مقابل خلال الموسم المقبل، نفس الأمر لهشام محمد الذى لعب للأهلى وتم الاستغناء عنه، والان يسابق مسئولو النادى الزمن من أجل ضمه من مصر المقاصة وعرض الأهلى 9 ملايين جنيه ولاعبين، واشترط نادى المقاصة أن يكون الثنائى «ميدو جابر وجون أنطوى» ضمن الصفقة، وتم التفاوض حول الأسماء التى ستدخل فى الصفقة، بعد رفض بعض اللاعبين فكرة الدخول فى صفقات تبادلية. وينتهى عقد هشام محمد الموسم المقبل ويكون من حق الأهلى التعاقد فى صفقة انتقال حر فى شهر يناير المقبل. ولم تقتصر خسائر الأهلى من الصفقات الصيفية على المصريين فقط، بل إن اللاعب المغربى وليد أزارو الذى تم التعاقد معه، كلف خزينة النادى 1.5 مليون دولار فى الوقت الذى لم تتجاوز فيه قيمة العروض المالية التى قدمت للاعب 800 ألف دولار، وتسببت الإغراءات المالية للأهلى فى إعادة موافقة نادى الدفاع الحسنى الجديدى المغربى. حالة اخرى من الغضب الشديد داخل الأهلى ظهرت بعد التضحية بموظفى الخزينة بسبب سرقة 1.2 مليون جنيه، وإنتشر كلام داخل الأهلى أن العاملين الذى تم فصلهما ليس لهما أى صلة بالواقعه وأنهم معروف عنهم السمعة الجيدة وأنهما مجرد كبش فداء بعد واقعة السرقة.
