وقع خلاف بين هانى رمزى المدير الفنى لمنتخب المحليين ومنتخب ليبيا الأول بسبب موعد المباراة الودية التى ستقام بين الطرفين فى معسكر شهر يونيو المقبل حيث يصر رمزى على إقامة مباراته الودية مع منتخب ليبيا يوم 6 يونيو بسبب أن تجمع اللاعبين سيبدأ اعتبارًا من يوم 2 .. بينما يريد منتخب ليبيا خوض وديته يوم 5 من يونيو نظرًا لاتفاقه على لعب ودية أخرى مع منتخب سيشل يوم 9 من الشهر ذاته . ويرى رمزى أن الوقت سيكون ضيقًا بالنسبة لفريقه إذا ما وافق الجانب الليبى على رغبته.. وما زالت المفاوضات جارية بين الطرفين وإن كانت المعلومات تشير إلى إقامة المباراة يوم 6 ويسعى هانى رمزى إلى بدء المعسكر يوم 1 بدلًا من 2 .. الجدير بالذكر أن منتخب ليبيا صاحب لقب بطولة الأمم الافريقية للمحليين الأخيرة.. كما تلقى المنتخب عرضين من غانا والكاميرون لخوض وديتين فى معسكرى يونيو ويوليو ويدرس الجهاز الفنى العرضين.. وان كان اللعب مع غانا يوم 9 يونيه هو الأقرب حتى الآن . بينما تأكد عدم المشاركة فى دورة تايلاند الودية التى ستقام شهر يوليو المقبل.. وكان الفريق قد انهى معسكره أمس الأول – السبت – والذى كان قد بدأ يوم 9 مايو الجارى بمباراة ودية مع منتخب اليمن والتى انتهت بفوز الفريق بهدف دون رد أحرزه هشام محمد و تم طرد محمود علاء لاعب المنتخب واطمأن المدير الفنى على حالة اللاعبين وقام بتجربتهم فى أكثر من مركز وحرص على التجانس والانسجام بين الفريق.. وفى سياق آخر توجد حالة غضب من جانب الجهاز الفنى بقيادة رمزى ومعاونيه طارق السعيد المدرب العام وهشام عبد المنعم وطارق السيد المدربين وخالد مصطفى مدرب الحراس ضد كريم ندفيد لاعب النادى الأهلى بسبب تهربه من الانضمام للمنتخب.. فى حين رفض الجهاز الفنى ضم محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الزمالك بسبب عدم القناعة بمستواه الفنى. من ناحية أخرى امتنع الحكام عن حضور محاضرات لجنة الحكام الرئيسية حدث ذلك فى المنيا والتى يبلغ عدد حكامها 60 حكمًا حضر منهم 15 فقط وتكرر الأمر بمنطقة الفيوم و التى يبلغ عدد حكامها 30 حضر منهم 12 فقط حيث يرى الحكام أن المحاضرات غير ذات جدوى و لا تضيف بالنسبة لهم شيئًا.. على الجانب الآخر تسود حالة من الاستياء لجنة حكام شمال سيناء من رئيسها مجدى سليمان بسبب حصوله على 8 مراقبات للمباريات خلال شهرين من أصل 12 لقاء.. ويبلغ عدد المراقبين بشمال سيناء 7 حصل أحدهم على مباراتين فقط وحصل اثنان آخران على مباراة واحدة.. فى حين لم يحصل الأربعة الباقين على مراقبة وهو ما أثار غضبهم.