قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن أموال دويلة قطر تنفق على كل شىء يشوه مكارم الأخلاق، من الاتجار فى البشر وبيع النساء فى أسواق النخاسة، مشددة على العناوين التى تصدرها الصحف القطرية ووسائل الإعلام هناك وعلى رأسها الجزيرة تؤكد أن ما يحدث على الأراضى المصرية بسيناء والعريش أكبر بكثير من مجرد حرب على الإرهاب. وتابعت «الخياط» خلال تقديم برنامج «بين السطور»،على قناة «ON live» أمس الأول: «قطر قررت بوشها القبيح وبأموالها التى تنفقها فى كل شىء يغضب ربنا.. خراب الدول وتشتيت الأمن وتفريق الزوج عن زوجته..وقطر بعدما تحولت من الحرب بالوكالة أثناء ما عرف بثورات الربيع العربى إلى صبى الآن مثلها مثل تركيا قررت أن تلعب بالطريقة العكسية وتوجهت للعب على وتر الطائفية وإفساد مساعى الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية». وأضافت إن ما يتعرض له الأقباط فى سيناء تم بيد أعضاء حركة حماس الإرهابية، بهدف تشويه وإحباط المساعى المصرية لحل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إفشال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا ولقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتابعت: «العملية التى يتعرض لها المصريون المسيحيون بالعريش دى من الحمساوية من جناح الخارج والتمويل عنوانه قطرى واللى بقوله معلومة مش تحليل ولا بين السطور». وشددت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أن قطر فشلت فى كل مساعيها الرامية إلى كسر وحدة الصف المصرى ولحمته، نظراً لوعى الكنيسة الوطنى إلى جهود القائمين على الأمر بالبلاد. وقال اللواء هشام الحلبى، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، «إن قوات إنفاذ القانون ضبطت ما يقرب من 9 أفدنة مخدرات بجبل الحلال التى كانت تتمترس به الجماعات الإرهابية، مشدداً على أن الأمن نجح فى توجيه ضربات موجعة للعناصر الإجرامية، وتابع: «أهمية اقتحام جبل الحلال ترجع لكونه مخزنًا كبيرًا للأسلحة والذخائر التابعة للعناصر الإرهابية». وكشف «الحلبى»، خلال حواره بالبرنامج أن جزءًا كبيرًا من معدات العناصر الإرهابية تختبئ فى جبل الحلال، بالإضافة إلى أن العناصر الإجرامية اتخذت هذا الجبل موقعا لتدريب عناصرها.