أكد مصدر فى الوفد الروسى إلى مفاوضات أستانة حول التسوية السورية التى ستنطلق اليوم، مشاركة عسكريين روس فى المفاوضات، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء وقال المصدر حول مشاركة ممثلى وزارة الدفاع الروسية فى مباحثات أستانة لحل الأزمة السورية: «طبعاً، يشارك ممثلو وزارة الدفاع الروسية فى هذه المباحثات، وأمامنا مهمة صعبة»، مشيراً إلى أنه من قبل كانت المباحثات فقط بين ممثلين سياسيين، والمباحثات بين ممثلين عسكريين تجرى لأول مرة. وأضاف المصدر، رداً على سؤال، من سيترأس الجانب الروسى فى الشق العسكرى من المباحثات: «المفاوض الرئيسى لوزارة الدفاع الروسية فى المجال العسكرى خلال مباحثات أستانة سيكون نائب رئيس إدارة العمليات العامة الجنرال ستانيسلاف حاجى ماجوميدوف». من جانبها، أعلنت وزارة الشئون الخارجية فى كازاخستان أمس أن محادثات السلام السورية المقرر انطلاقها اليوم، ستعقد خلف أبواب مغلقة. وذكرت وكالة أنباء كازاخستان «كازينفورم» إن المحادثات ستعقد فى فندق يبعد 12 كيلومترًا عن مطار أستانة الدولي. وأضافت أن وفد المعارضة السورية وصل بالفعل، مشيرة إلى وصول وفود كل من روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممى ستافان دى ميستورا وينتظر وصول وفد الحكومة السورية خلال مثول الجريدة للطبع. داخليًا، كشف رئيس مجلس الوزراء السورى المهندس عماد خميس عن قيمة الخسائر التى لحقت بالبنى التحتية نتيجة أعمال التخريب الإرهابية خلال الشهرين الماضيين حيث بلغت نحو مليارين و20 مليون دولار. وأكد خميس أن الحرب التى تتعرض لها بلاده سوريا استهدفت القطاع الاقتصادى بكافة مكوناته وخصوصا الصناعة والطاقة والزراعة. وأشار خميس إلى أن سوريا وبعدما كان إنتاجها اليومى من النفط يبلغ 380 ألف برميل، أصبحت تستورد المشتقات النفطية بقيمة 3 مليارات دولار سنوياً. وشدد رئيس الوزراء السورى على أنه لم يدخل إلى خزينة بلاده «ولا ليرة من الدول الصديقة بل يتم الإنفاق من الاحتياطى ويجب تعزيز هذه القوة من خلال التكامل فى العمل بين الحكومة والقطاع الخاص».
