قال الفنان محمد فؤاد، إن الفترة الأخيرة والظروف السيئة التى مرت بها مصر أشعرته بأن والدته تحتضر أمامه. موضحا أنه لم يأت فى باله أبدا أن مصر ستنتهى برغم كل الظروف والأزمات التى مرت بها وأضاف فؤاد خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة» بقناة «المحور» أمس الأول أن مصر عانت كثيرا بظروف أصعب مما عليها الآن ولكن استطاعت تخطى الأزمة والنهوض. وأشار إلى أنه كان له رؤييان خلال الفترة السابقة الأولى من والدته والثانية من شقيقه الشهيد إبراهيم وأكد الاثنان له أن مصر ستصبح أفضل بكثير وتابع فؤاد : قلت للرئيس السيسى إبراهيم أخويا بيقولك خللى بالك من مصر.. ودم أخويا ما راحش هدر مشيرا إلى أن هناك مخططا لإهانة الشهداء ومن يحافظ على مصر. وقال فؤاد إن توقفه عن الغناء خلال الفترة الماضية كلفه أموالاً كثيرة جدا خاصة أن لديه مسئوليات وأولاده فى المدارس، موضحا أنه يصرف الآن من الأموال القديمة، ولكن لا يستطيع الغناء للجمهور والبلد فى أزمة ويمر بظروف سيئة. وقال «من ينفصل عن وطنه يبقى خائن»، مشيرا إلى أنه مطرب تربى على مدارس الكبار، خاصة أنه من عشاق الفنانة الكبيرة فاتن الحمامة، التنى توقفت عن الفن لأكثر من 15 عاما ولم تشارك فى أى عمل، وعندما توفيت كان لها شعبة كبيرة ومحبة فى قلوب كل المصريين وأردف فؤاد: قلت مش هشتغل تانى إلا إذا وقفت مصر على رجليها. وقال فؤاد، إن أحب الأغانى إلى قلبه أغانى عمرو دياب هى أغنية «تملى معاك»، مشيرًا إلى أن هناك علاقة قوية تربطه بالهضبة منذ بدايتهما الفنية، مضيفا «أعشق محمد منير، فهو أستاذى وأستاذ عمرو دياب»، لافتًا إلى أن علاقته بزملائه طيبة ولا يوجد أى أزمة مع أى فنان، مشيرا الى إنه توقع نجاح فيلمه «إسماعيلية رايح جاى» فى التسعينيات، وإن كل حساباته كانت صحيحة فى رؤيته للعمل. وأضاف: «أحد المخرجين الكبار، بعد نجاح إسماعيلية راح جاى، طلب منى العمل معه، واشتغلت معاه وقاللى أنت مش أقل من أحمد زكي، فاستغربت وقلتله إزاى يا أستاذ، ده أنا شبشب فى التمثيل»، مشيرا إلى أنه يتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام ولو فى مشهد واحد. وقال فؤاد، إن تكرار العمل مع محمد هنيدى مرة أخرى بعد فيلم «إسماعيلية رايح جاى»، أمر غير وارد، خصوصا بعد الخلاف الذى حدث بيننا. وأضاف «أنا توليت مسئولية محمد هنيدى فى فيلم إسماعيلية رايح جاى، وكنت بشيل مشاهد منى وأحطهاله، وكنت بسيبله مساحة، لكن معرفش هو فهم ده غلط ولا حصل إيه، لكن تكرار العمل عموما دلوقت صعب».
