أشرقت شمس جديدة في عالم الصحافة، جريدة «التحرير»، شمس تحرق الفساد، شمس تنير الطريق، «التحرير» جاءت ولادتها بشكل طبيعي دون تعثر أو مشاكل، بسبب ما أحدثته ثورة 25 يناير من تطهير وتنقية للأجواء الصحفية. جريدة «التحرير» اسم علي مسمي، جريدة متحررة من النفاق والرياء، جريدة متميزة في كل شيء من العدد الأول، مبروك لأسرة تحرير «التحرير» وعلي رأسهم الكاتب اللامع الكبير دائما إبراهيم عيسي، الذي دفع ثمنًا غاليا لكلمته وصحافته ونبوغه، في وقت كانت تكلفة الرأي كبيرة، وفي بعض الأحيان مميتة. قائد كتيبة «التحرير» هو صاحب تجربة كبيرة في الصحافة، الصديق العزيز إبراهيم عيسي الذي سيظل بحلوله الصحفية وأفكاره غير التقليدية وآرائه التي تتخطي الوقت وتخاطب المستقبل دائما - متميزًا. إبراهيم عيسي دائما ما يحصل علي إعجاب القارئ ولا يحصل علي الأرباح والجوائز. كما يبرز في كتيبة «التحرير» الكاتب الساخر الكبير بلال فضل ذو الحس الثوري المختلط بالسخرية، بلال، الإضافة الجديدة في الصحافة المصرية الذي خلق لنفسه المكانة الثانية في مجال الكتابة الساخرة، بعد الساخر العظيم أحمد رجب. كتيبة التحرير متنوعة وتنوعها لا يخلق الاختلاف، بل يحقق التناغم والانسجام، وهذا ما يحققه البارع إبراهيم منصور زميل النضال والصحافة، هم جميعا كتيبة واحدة دائما لهم إضافة وتميز في عالم الصحافة بدءًا من تجربة الدستور الأولي ثم الثانية والثالثة في «التحرير». ألف مبروك صدور جريدة «التحرير» للقارئ وللصحافة.