قتل أكثر من 50 مدنياً فى مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات النظام السورى والمقاتلات الروسية فى حلب وريفها الغربي، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان. وأكد المرصد أن القتلى، بينهم أربعة أطفال، سقطوا نتيجة قصف مدفعى وجوى لقوات النظام والطائرات الروسية تركز على مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة، فيما أطلق مقاتلو المعارضة قذائف على مناطق تسيطر عليها قوات الأسد غرب حلب. وتشهد مدينة حلب ومحيطها منذ أسبوعين معارك يحشد فيها طرفا النزاع آلاف المقاتلين، وهى الأكثر عنفاً منذ العام 2012، حين انقسمت المدينة بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة وأحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام كما أوردت وكالة أنباء إلنا الإيرانية شبه الرسمية أن عائلات ما لا يقل عن 400 مقاتل قتلوا فى سوريا، تم تحويلهم إلى مؤسسة الشهيد وشئون المضحين، التى تقدم معونات مالية لأقارب من قتلوا من أجل إيران. وتلك هى المرة الأولى التى يشير فيها مسئول إيرانى إلى عدد القتلى ضمن الميليشيات المقاتلة فى سوريا. كما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن قائد القوات البرية فى الجيش الإيرانى اعترافه بشكل رسمى بمقتل سبعة جنود إيرانيين أخيراً فى سوريا. وتدور اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السورى والمسلحين على عدة محاور جنوب وجنوب غرب حلب. وقد تمكن الجيش السورى من تدمير آلية لمسلحى داعش، محملة بالذخائر، فى منطقة وادى العذيب على طريق اثريا-خناصر فى ريف حماه الشرقي، ومقتل جميع من فيها.
