رواية «-18».. محاولة لتغيير نظرة المجتمع تجاه قضايا شديدة الحساسية

أقام المجلس الأعلى للثقافة مؤخرا صالون ثقافى نظمته لجنة الشباب ومقررها م. أحمد بهاء شعبان حيث تمت مناقشة رواية «- 18» للكاتب الشاب وليد عبدالمنعم، شارك فى مناقشة الرواية، الكاتب الروائى مؤمن المحمدى، وأدارها مصطفى يوسف نائب مقرر لجنة الشباب.
بدا مصطفى يوسف الصالون بالتعريف بالكاتب وليد عبدالمنعم الشاعر المصرى خريج كلية الآداب جامعه عين شمس قسم اللغة العبرية, شارك مع مجموعة من الشعراء فى إعادة أحياء أغنية الفرق مرة أخرى فى أواخر التسعينيات خصوصا مع فريق وسط البلد الذى مازال التعاون الفنى بينهم مستمر, وقام بغناء كلماته العديد من الفرق الغنائية المستقلة فى مصر بجانب فريق وسط البلد مثل فريق سيتى باند وفريق المدينة وفريق صندوق خشب وفريق عشرة غربى وفريق قص ولزق والعديد من مطربى الموسيقى المستقلة مكوناً ثنائيا غنائيا مع الفنان هانى عادل وأيضا غنى من كلماته أسامة الهادى ومحمد على وأحمد سلام ومى عبد العزيز ومنة حسين وعادل ميخا ووائل عامر وأحمد الحجار، له أعمال عديدة مع العديد من مطربى الوسط الغنائى مثل خالد سليم وأمينة وأدوارد و تامر سيف ومصطفى شوقى والمطربة السورية هويدا والمطرب اللبنانى ماجد الصافى وغيرهم، كما قام بكتابة عدد من أغانى الأفلام مثل فيلمى زى النهاردة ولامؤاخذة من أخراج عمرو سلامة وفيلم هاتولى راجل للمخرج محمد شاكر.
استعرض وليد روايته - 18 وهى الأولى الصادرة عن دار تشكيل للنشر والتوزيع وهو يعلم انه بهذا العنوان يثير الكثير من توقعات وخيالات القارئ قائلاً إن الحبكة الدرامية التى يقدمها من خلال عدة شخوص يعانى أغلبها من قضايا جنسية ونفسية تصادف توقعات القارئ فى مناح وتخالفها فى مناح أخرى، مضيفاً أن المحتوى صادم، وحرج، ودقيق، قدمه فى إطار علمى ونفسى وعاطفى واجتماعى شامل، مؤكداً انه استند فيه إلى الكثير من الأبحاث والقراءات العلمية، وأضاف ان الرواية فى مجملها محاولة جريئة لتغيير بعض وجهات نظر المجتمع تجاه قضايا شديدة الحساسية، ربما فى إطار إنصاف المرأة وتصحيح النظرة المجتمعية إليها.
وقال الكاتب مؤمن محمدى أن وليد عبد المنعم اعتمد لغة أدبية ثرية فى بساطة، وهيكل روائى دينامى يثير فضول القارئ واهتمامه ويحفز تركيزه. وأضاف أن وليد نموذج المثقف، وان روايته «- 18» عمل متماسك شكلا ومضمونًا.