ولى ولى العهد السعودى فى واشنطن لبحث الحرب على داعش

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد السعودى وزير الدفاع، العاصمة الأمريكية واشنطن ليترأس وفد المملكة العربية السعودية فى الاجتماع الثانى للتحالف الدولى لمحاربة داعش، وذلك فى القاعدة العسكرية فى ماريلاند الأمريكية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وناقش الاجتماع تطورات سير العمليات العسكرية للتحالف فى محاربته لداعش، وعددا من المسائل المتعلقة بهذا الشأن.
وضم الوفد الرسمى لولى ولى العهد، المستشار فى الديوان الملكى الدكتور محمد العيسى، والمستشار فى الديوان الملكى المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار بالديوان الملكى رأفت الصباغ، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار العسكرى لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري.
كما ضم الوفد المستشار بالديوان الملكى الدكتور عزام الدخيل، والمستشار بأمانة مجلس الوزراء أحمد الخطيب، وسفير خادم الحرمين الشريفين فى العراق ثامر السبهان.
من ناحية أخرى كشف مصدر أمنى سعودى أن التوأم الداعشى «صالح وخالد» اللذين مازالا يخضعان لإجراءات التحقيق، لم يكتفيا بالتناوب على طعن والدتهما «هيلة العريني» (67 عاما)، وإنما أجهزا عليها بنحرها، ما أدى إلى وفاتها مباشرة.
ووقعت الجريمة فى يونيو 2016 بأحد منازل حى الحمراء شرق العاصمة السعودية (الرياض)، ووفقا للمتحدث الأمنى فقد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها لها عدة طعنات أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما (73 عاما) ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان 22 عاما وطعنه عدة طعنات، مستخدمين فى تنفيذ جريمتهما ساطورًا وسكاكين حادة جلباها من خارج المنزل.
وكانت وزارة الداخلية السعودية حينها قد أكدت فى بيان لها ثبوت اعتناق التوأمين مرتكبى الجريمة بالاعتداء على والديهما وشقيقهما للمنهج التكفيرى.