أنزل الله كتابه الكريم وجعل لكل سورة من سور القرآن فضلاً عظيماً، ولقد ورد فى فضل سورة الكهف عن أبى الدرداء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفى رواية من آخر سورة الكهف ) [ رواه مسلم ] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من «فتنة» الدَّجال ) [ صححه الألبانى فى سلسلة الأحاديث الصحيحة / 582 ] .. وقال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف) [ كما أنزلت ] كانت له نورا يوم القيامة، من مقامه إلى مكة، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك [ أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] كتب فى رق، ثم جعل فى طابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة) [ صححه الألبانى فى سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2651 ] .. وقال عليه الصلاة والسلام: ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) فى يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] ..