قبل عامين من الآن، وتحديدا قبل الإعلان الرسمى بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية وتوليه المسئولية رسميا بأداء اليمين الدستورية فى الثامن من يونيو 2014.. كان الرئيس قد قدم مجموعة من الوعود يتضمنها برنامجه الانتخابى.. وطلب من الشعب المصرى ألا يكون التقييم يوميا ولكن يمكن أن يكون بعد عامين من توليه الرئاسة. وقال نصا «خلال عامين هتشوفوا مصر حصل فيها إيه»، هذه الكلمات كانت ملخصة لبرنامج محكم ومدروس يعمل عليه الرئيس بالتوازى فى مختلف المجالات والقطاعات تحت هدف واستراتيجية واحدة هى الحفاظ على كيان الدولة المصرية واستكمال خارطة الطريق والحفاظ على مؤسسات الدولة. والآن.. وبعد مرور عامين من حكم الرئيس السيسى، شهدت فيهما مصر سلسلة من الأحداث المتتابعة داخليا وإقليميا ودوليا، تحديات ونجاحات، تطورات وانجازات، تفاعلات داخلية وخارجية، قدمت فيها أرواحا للتضحية ونفذت فيها مشاريع للتنمية.
أرادت مؤسسة الرئاسة أن تحيى الذكرى الثانية لتولى الرئيس المسئولية بتقديم كشف حساب وحصاد لأداء الرئيس بما تم انجازه خلال فترة وجيزة، مشروعات ومشاكل وأزمات متراكمة من سنوات تجاوزتها الدولة فى وقت قياسى رغم كثرة التحديات والعراقيل. مؤسسة الرئاسة قدمت تقريراً بما قدمه الرئيس خلال عامين وعنونته «مصر فى عامين»، تضمن مشاريع وإنجازات قامت بها الدولة وقسمتها إلى ثمانية محاور رئيسية، كل محور فيها بمثابة مشروع قومى، بجانب فيلم تسجيلى يوثق ما تم إنجازه من مشروعات كبرى فى زمن قياسى بشهادات علماء وخبراء مصريين فى مختلف المجالات ومن خارج مصر.. فضلا على الحديث التليفزيونى للرئيس الذى تناول فيه أغلب ما يدور من أسئلة فى أذهان الرأى العام. وقال السيسى إن تكلفة تلك المشروعات تصل إلى تريليون و40 مليار جنيه بدلا من تريليون و300 مليار جنيه. قبل أن تنتهى السنة الثانية من حكم الرئيس السيسى وقبل أن يقدم كشف حسابه للرأى العام، قام السيسى بافتتاح سلسلة من المشروعات القومية الكبرى خلال ثلاثين يوما فى محافظات مختلفة، وكان لافتا للرأى العام خلال شهر مايو الماضى ان للرئيس السيسى إطلالة اسبوعية لافتتاح مجموعة من المشاريع الكبرى، وبدا الأمر وكأنه «شهر الحصاد» لمجهود عامين من العمل. اللافت أنه خلال شهر مايو فقط افتتح الرئيس ما يقرب من 44 مشروعا جديدا، وكانت البداية من الوادى الجديد وتحديدا من الفرافرة حيث احتفالية حصاد أول محصول للقمح ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، ثم الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر ومحطة الكهرباء بأسيوط وحى الأسمرات بالمقطم لسكان العشوائيات. قام الرئيس عبدالفتاح السيسى ب44 زيارة خارج مصر وقضى 65 يوماً خارج البلاد.. لكن كانت هناك رسائل ثابتة دائما ما تحدث عنها الرئيس السيسى فى كل إطلالة داخلية للرأى العام خاصة فى الداخل، الأولى تأكيده دولة القانون واعلاء دولة المؤسسات التى تحترم القانون وتواجه الفساد وتحاسب المخطئ حتى لو كان فى رئاسة الجمهورية، والرسالة الثانية ضرورة وحدة الصف الداخلى وعدم التشرذم أو الاختلاف أو بث الفتن لتفتيت المجتمع لاستكمال مسار التنمية، والرسالة الثالثة أن الدولة تنفذ مشروعات تنموية فى ظل ظروف صعبة تستوجب التفات ودعم كل الشعب المصرى. ورسالته الخارجية دائما، حرص مصر على دعم علاقاتها مع الأشقاء العرب والتصدى لأى تهديد يهدد الأمن القومى العربى، واتباع سياسة خارجية تقوم على التوازن. ليس ذلك فقط هو كل ما قدم خلال العامين الماضيين.. لكن حتى تكون لحظة التقييم أكثر وضوحا يمكن قياس ما تحقق بمنظور المشاكل والأزمات التى كانت عبئا يوميا على المواطن المصرى وتجاوزتها الدولة وتعاملت معها فى هذه الفترة القياسية.. فهناك مشروعات أقيمت ونجاحات اختفت معها مشكلات وأزمات كثيرة . سنتوقف فى تلك السطور مع أبرز 10 مشكلات تجاوزتها الدولة المصرية وان كانت هناك مراحل مازالت تنفذ للانتهاء منها كاملة لكن يبقى أن هناك خطوات فعلية تحققت فيها. (1) مشروع الإسكان الاجتماعى مشكلة الإسكان الاجتماعى أحد أبرز المشكلات والازمات التى كانت تواجه الناس خاصة للبسطاء وغير القادرين، وأعلنت الدولة عن أكبر مشروع للإسكان الاجتماعى يصل لتنفيذ مليون وحدة سكنية.. وصمم المشروع لينفذ على مدار 5 سنوات بمختلف المحافظات.. ونجحت وزارة الاسكان فى الانتهاء من 100 ألف وحدة سكنية وتم فتح باب الحجز فى 24 محافظة. وقامت الدولة بفتح باب الحجز ل400 ألف وحدة سكنية سيتم الانتهاء من تنفيذها خلال عام بالمحافظات والمدن الجديدة.. وتساهم 394 شركة مقاولات مصرية من القطاع الخاص فى تنفيذ (مشروع الإسكان الاجتماعى)، بخلاف المكاتب الاستشارية الهندسية، كما أتاح المشروع 250 ألف فرصة عمل، وتم الانتهاء من تنفيذ 99 ألف وحدة سكنية، باستثمارات 13 مليار جنيه. وانتهت الدولة من تنفيذ 20888 وحدة إسكان اجتماعى فى 10 محافظات. (2) انتهاء مشكلة الكهرباء واجهت الدولة أزمة انقطاع الكهرباء التى كانت عبئا على المواطنين خاصة فى فصل الصيف، وأعلن الرئيس بشكل واضح فى شهر مايو خلال افتتاح محطة كهرباء غرب أسيوط و8 محطات أخرى، نجاح الدولة فى حل مشكلة انقطاع الكهرباء ونقص الانتاج فى زمن قياسى وقال إن مشكلة الكهرباء بدأت فى 2008 واستمرت حتى 2014. وخلال عامين استطاعت الدولة القيام بأعمال الصيانة الدورية لكل المحطات لضمان انتظام عملها وإدخال محطات جديدة بما مكن الدولة من تحقيق فائض فى الإنتاج، بعد أن كان المواطن المصرى يعانى كثيرا من مشكلة انقطاع الكهرباء خلال الصيف بسبب زيادة الأحمال، هذا بجانب توفير احتياجات جميع المصانع من الكهرباء والطاقة. وتقوم خطة الدولة لمواجهة مشكلة الكهرباء بخطة عاجلة بقدرة 2600 ميجاوات بتكلفة 26 مليار جنيه تتضمن 9 محطات جديدة، و20 وحدة متنقلة ورفع كفاءة المحطات القائمة واجراء عمليات الصيانة الدورية لها. ثم إنشاء محطة الضبعة النووية بقدرة 4 آلاف ميجاوات بتكلفة 250 مليار جنيه، ومحطة سيمنز العملاقة بقدرة 14200 ميجاوات بتكلفة 80 مليار جنيه. (3) انتهاء طوابير البوتاجاز فى الثانى والعشرين من مايو 2016، كان الرئيس السيسى فى محافظة دمياط، حيث شهد افتتاح الخط الثانى والثالث لمصنع موبكو للاسمدة فى مدينة دمياط. وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجاح الدولة فى مواجهة أزمة طوابير البوتاجاز.. وقال إن التخطيط لإنهاء هذه الظاهرة كان يتطلب عامين، ولكنه أعطى للمهندس شريف وقتا من 6 إلى 8 أشهر لإنهاء الأزمة. وقال إننا نحتاج سنويا 900 مليون شهريا من الغاز والبترول، وتكلفت الدولة نحو 6 مليارات دولار من الغاز والبترول خلال العامين الماضيين، والدولة تقوم حاليا بمشروعات لمواجهة مشكلة البوتاجاز فى الصعيد، مشيرا إلى أن احتياجات الدولة والمصانع من الطاقة والغاز كبيرة. (4) تطوير العشوائيات فى نهاية شهر مايو الماضى كان الرئيس السيسى مع اطلالة أخرى لافتتاح مشروعات جديدة، حيث افتتح المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات الإسكانى بحى المقطم، الذى سيتم نقل إليه سُكان المناطق العشوائية والخطرة بمناطق الدويقة بحى منشأة ناصر، وعزبة خيرالله وبطن البقرة بحيى مصر القديمة ودار السلام. المرحلة الأولى من مشروع الأسمرات على مساحة 65 فداناً تضم حوالى 6258 وحدة سكنية، والمرحلة الثانية من المشروع على مساحة 61 فداناً ملكية مشتركة مع القوات المسلحة، بقيمة تعاقدية 700 مليون جنيه، وتضم نحو 4722 وحدة سكنية. كما تم البدء بتنفيذ إنشاء المرحلة الثالثة والجديدة لامتداد مشروع الأسمرات «الأسمرات 3» بعد الموافقة على المخطط العام للموقع، التى تقام على مساحة 62 فداناً، بإجمالى عدد وحدات 7440 وحدة. وأكد الرئيس أنه سيتم القضاء على المناطق العشوائية والخطرة خلال عامين، وقال إنه طلب ان يكون صندوق تحيا مصر 100 مليار جنيه للتخفيف على المواطنين. وقال السيسى إن هناك 4500 قرية فى مصر تحتاج إلى العمل بها، وتقديم دور تنموى ومجهودات مثل المشروعات التى يتم افتتاحها فى الأسمرات. (5) منظومة الخبز رغيف العيش أحد أبرز صور معاناة المواطن المصرى طوال السنوات الماضية، ولكن الدولة من خلال مشروع منظومة الخبز الجديدة استطاعت أن تقضى على أزمة طوابير العيش. تم تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على جميع المحافظات ويبلغ عددها 27 محافظة وتتضمن المنظومة صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المدعمة بالسعر الحر وتخصيص 150 رغيفاً شهرياً لكل مواطن وأدى نجاح تطبيق المنظومة إلى الحد من المهدر سنويا من الدقيق ويتراوح بين 11 ملياراً و12 مليار جنيه. (6) الشبكة القومية للطرق والكبارى مشاريع الطرق والكبارى أحد أهم مشروعات البنية التحتية فى مصر والتى عانت منها الدولة وكانت عائقا لمشروعات تنموية كبيرة، وتستهدف الدولة فى المشروع القومى للطرق والكبارى رصف 30 ألف كيلو مترًا، تبلغ تكلفة الكيلو متر طولى الواحد 15 مليون جنيهًا. وتم الانتهاء من إنشاء وتطوير 5 الاف كيلو متر طرق لربط محافظات مصر، وتم الانتهاء من إنشاء وتطوير وإستكمال عدد (135) كوبرى، وجار تطوير 46 كوبرى اخرى بلغت نسبة تنفيذها 80%. كما يتم خطة شاملة لتطوير السكك الحديد تشمل تطوير المحطات والمزلقانات وتحديث الأسطول وتحديث نظم الإشارات والصيانة وزيادة التوسعات الجديدة، كما تم تطوير 50 محطة بإجمالى 930 مليون جنيه وجارٍ إسناد الصيانة السريعة ل100 محطة أخرى بتكلفة 500 مليون جنيه تنتهى فى 30/6/2017. كما يجرى تطوير 1102 مزلقان بتكلفة 1112 مليون جنيه كما تم توريد 124عربة بتكلفة 1,2 مليار جنيه وتشغيل 10 قطارات إكسبريس مكيفة بالوجهين البحرى والقبلى. وفى مشروعات الموانئ البحرية والجوية تم الانتهاء من إنشاء ميناء الغردقة البحرى، وجارى تطوير ميناء العين السخنة، وتم تكليف الهيئة الهندسية بإنشاء وتطوير 6 مطارات للاستخدام المشترك (مدنى/ عسكرى) بلغت نسبة تنفيذها 50%. (7) علاج فيروس «سى» بالإضافة إلى المشروعات القومية الكبرى التى تم تدشينها، كان هناك مشروع قومى آخر لا يقل أهمية عن المشروعات السابقة وهو ما يتعلق ببناء الإنسان المصرى وتوفير الحماية والرعاية له وعليه تم تخصيص نسبة من الانفاق العام تتصاعد تدريجيا لصالح قطاع الصحة واضافة مرافق طبية جديدة. ولكن أبرز ما تم انجازه هو خطة الدولة للقضاء على فيروس «سى» ذلك المرض الذى انتشر بكثرة فى المجتمع المصرى، ولا تكاد توجد أسرة ليس بها مريض. تم تفعيل حملة قومية واسعة النطاق للقضاء على أمراض الكبد و فيروس (سى)، ومن خلال منظومة عمل كاملة تضمنت توسيع دور مؤسسات المجتمع المدنى، وأطلق صندوق تحيا مصر استراتيجية سريعه لتنفيذ برنامج مكافحة وعلاج فيروس (سى) بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان. استهدف البرنامج حصر وتوفير العلاج والمتابعة لنحو مليون مصاب بالمرض على قوائم انتظار الحالات التى صدر لها قرار علاج على نفقة الدولة بوزارة الصحة والسكان أو التى لا يشملها قرارات العلاج على نفقة الدولة. هذا بجانب تطبيق أربعة مشروعات قومية لخدمة مرضى السكر وجار إنشاء 26 وحدة لعلاج مرضى السكر فى جميع محافظات الجمهورية. (8) الاستصلاح الزراعى بمشروع المليون ونصف فدان حاولت الدولة تجاوز سلبيات الماضى فى مجال الاستصلاح الزراعى، والمشروعات التى قدمت من قبل وأهملت دون نتائج، وحاولت الاستفادة من قدرات الدولة المصرية فى مجال الزراعة وزيادة رقعتها الزراعية لتحقيق متطلبات الاستهلاك المحلى من خلال مشروع قومى كبير لاستصلاح 4 ملايين فدان المرحلة الأولى تستهدف استصلاح مليون ونصف المليون فدان خلال 4 سنوات، بتكلفة تصل ل60 مليار جنيه. وخلال العامين الماضيين قدمت الدولة نموذجا لمجتمع زراعى يعالج سلبيات الماضى بمشروع الفرافرة لاستصلاح 10 آلاف فدان فى الوادى الجديد من خلال مشروع زراعى صناعى عمرانى، وتوفير مصادر المياه لها من المياه الجوفية حيث تم حفر 1000 بئر مياه جوفية حتى الآن كافية لزراعة 400 ألف فدان. وبالفعل خلال خمسة أشهر فقط كانت الدولة تجنى المحصول الأول من هذا المشروع، حيث زار الرئيس الفرافرة فى ديسمبر 2015 لإعلان بدء زراعة منطقة الفرافرة وفى الخامس من مايو 2016، كان الرئيس مرة أخرى فى الفرافرة ليعطى إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير أول انتاج مشروع الفرافرة وافتتاح مبانى الريف المصرى الجديد (2000 بيت ريفى) التى تم انشاؤها للمستفيدين من المشروع. وحتى تتضح صورة وحجم المشروع، كان متوسط استصلاح الأراضى الزراعية خلال ال60 سنة الماضية50 ألف فدان فقط فى العام الواحد.. لكن المشروع الجديد يستهدف إنشاء ريف مصرى جديد وعصرى، ويستغل الأراضى الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلى 9.5 مليون فدان بنسبة زيادة 20٪. مشروع المليون ونصف المليون فدان سيشمل مجموعة من المحافظات حيث وقع الاختيار على 13 منطقة فى ثمانى محافظات معظمها فى الصعيد. (9) تنمية سيناء ظلت منطقة سيناء بما تملكه من قدرات وإمكانات طبيعية صالحة للاستثمار الزراعى والصناعى ومواردها الطبيعية مهملة لسنوات بعد تحريرها فى نصر أكتوبر المجيد.. وظل ملف التنمية فى سيناء بعيدا عن أجندة الحكومات المتعاقبة قبل الثورة. الدولة تحركت فى هذا الملف من خلال مشروعات مختلفة أهمها انشاء 6 انفاق أسفل قناة السويس لربطها بالدلتا، وبدء العمل فيها بالفعل وتم تجميع أول ماكينة لتعمل فى شهر يونيو والثانية سيتم تجميعها للعمل فى شهر 8 والثالثة فى شهر 10 والنفق الرابع فى شهر 12، وهذا المشروع سيتم فى سنتين بتكلفة نحو 40 مليار جنيه. هذا بجانب أراض زراعية سيتم استصلاحها ومحطات مياه ومزارع سمكية و15 خط انتاج رخام ومصانع أسمنت.. ليصل اجمالى ما يتم صرفه على سيناء 30 مليار جنيه. وقال الرئيس إن القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية تعمل على إنشاء 77 ألفاً و237 وحدة سكنية فى شبه جزيرة سيناء قبل نهاية العام المقبل. هذا بجانب مدينة الإسماعيلية الجديدة التى ستنتهى المرحلة الأولى منها فى أكتوبر المقبل بإجمالى 12 ألفاً و244 وحدة سكنية. تم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحى بمدينة الطور بطاقة 10 آلاف متر مكعب لكل يوم بنسبة تنفيذ 65%. ويستهدف مشروع تنمية سيناء استصلاح وزراعة 700 فدان زيتون، وتم إنشاء 850 صوبة زراعية، وتوزيعها على البدو. ومن أجل الزراعة تم الانتهاء من إنشاء سحارة سرابيوم بطاقة 16 متراً مكعباً لكل ثانية. سحارة سرابيوم تعد أضخم سحارات العالم لعبور المياه العذبة اسفل مياه قناة السويس. (10) تطوير القرى الأكثر احتياجاً وتضم المرحلة الأولى تطوير 151 قرية حيث تم بالفعل تطوير 55 مركز شباب وتم التنفيذ بالكامل بنسبة 100% بتكلفة قدرت ب25 مليوناً وتضمنت أعمال تطوير المبنى الإدارى والأسوار الخارجية. تضم المرحلة الثانية تطوير 1002 قرية موزعة كالتالى طبقة للأسبقية 373 قرية تضم 56 مركز شباب تم تنفيذها بالكامل بنسبة 100% بتكلفة قدرها 45 مليوناً. مشروعات استثمارية وتنموية كبرى وبينما قدمت الدولة خلال العامين الماضيين ومازالت حلولا لهذه المشكلات والأزمات الكبرى، كانت الدولة تقيم عدداً من المشاريع الاستثمارية الكبرى والتى تظهر نتائجها تدريجيا ومنها: محور التنمية بقناة السويس يقوم المشروع على استغلال الإمكانات الحالية لقناة السويس فى موانئها، والمناطق الصناعية فى تنميتها، واستغلال الظهير الجغرافى لها فى إنشاء مناطق صناعية، ولوجستية تعتمد على استغلال البضاعة المارة فى قناة السويس فى إنشاء هذه الكيانات، وربط سيناء بمصر عن طريق التنمية من خلال المشروع، بالإضافة إلى 7 أنفاق يتم إنشاؤها. ونجحت الدولة فى حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط بتكلفة 25 مليار جنيه، وخصصت 25 ملياراً أخرى لإنشاء المناطق الصناعية بجانب الموانئ والمطارات. المدن الجديدة تقوم الدولة بإنشاء 7 مدن جديدة تحقق التنمية ومشاريع استثمارية ضخمة هى: - العاصمة الإدارية الجديدة: يتم العمل الآن على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 10500. - مدينة العلمين الجديدة: مدينة ساحلية جديدة مباشرة على البحر، بها كورنيش 14كم طول، وهو بمثابة مشروع سياحى وعمرانى متكامل. - مدينة شرق بورسعيد الجديدة: المنطقة الصناعية بمنطقة شرق بورسعيد بمساحة 40 مليون م2. - مدينة الجلالة البحرية: المدينة مقامة على مساحة 17 ألف فدان أعلى هضبة جبل الجلالة، وتضم العديد من المشروعات السياحية والخدمية. - الإسماعيلية الجديدة: على بعد 900 متر من المجرى الملاحى لقناة السويس تقع مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس. - هذا بجانب مدينة شرق بورسعيد إلى جوار مشروع شرق التفريعة الذى تقوم بتنفيذه الدولة. - ويجرى التخطيط حالياً لإنشاء مدينة السويس الجديدة شرق القناة شمالى مدينة عيون موسى. تطوير تسليح الجيش المصرى نجحت الدولة على مدى العامين الماضيين فى استعادة الاستقرار والامن الداخلى وحالة الانفلات الأمنى التى كانت تسيطر على مناطق عدة، وفى ظل المواجهة المحتدمة مع قوى الإرهاب كانت الدولة تستعيد هيبتها الأمنية تدريجيا. ولضمان الأمن والاستقرار الذى تنشده البلاد خلال مسيرتها نحو التنمية و بناء المستقبل، حرصت أجهزة الدولة على الحفاظ على مكانه الجيش المصرى الذى يعد الأول فى القارة الإفريقية والمنطقة العربية وذلك من خلال أبرام عدد من صفقات السلاح لقواتنا المسلحة، ومنها: - نوفمبر 2014: اتفقت مصر مع روسيا على منظومة الدفاع الجوى «إس 300». - فبراير 2-15: توقيع مصر مع فرنسا، صفقة شراء 24 طائرة «رافال». - مارس 2015: إبرام صفقة بين مصر وموسكو لشراء 12 مقاتلة من الجيل الرابع من مقاتلة السيادة الجوية الحديثة «سو 30 كا» وهى طائرة من سلالة مقاتلات «سوخوى» الشهيرة. - الاتفاق مع روسيا للحصول على 46 من طائرات «ميج 29» وهى مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية. - يوليو 2015: تسلمت مصر الفرقاطة البحرية فرايم التى جاءت ضمن صفقة تم توقيعها مع الجانب الفرنسي. - يوليو 2015: وصول الدفعة الاولى من طائرات رافال الفرنسية (3 طائرات). - يوليو 2015: تسلمت مصر 8 طائرات مقاتلة خفيفة الوزن من نوع «إف 16 بلوك 52»، من الولايات المتحدة . - اغسطس 2015: تسلمت مصر 5 أبراج أمريكية الصنع لدبابات «ابرامز ام1 ايه1» فى القاعدة الجوية بشرق القاهرة، كما أعلنت الولايات المتحدة تسليم مصر 14 برجًا إضافيًّا لدبابات «ام1 ايه1» فى وقت لاحق. - اغسطس 2015: روسيا تهدى مصر لنشاً عسكرياً من طراز «بى 32 - مولينيا». - اكتوبر 2015: توقيع على صفقة حاملتى المروحيات «ميسترال»، حيث تعد مصر أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا والعالمين العربى والإسلامي، تمتلك حاملات مروحيات. - 10 ديسمبر 2015: تدشين أول غواصة مصرية حديثة من طراز «209/1400» التى تم بناؤها بترسانة شركة «تيسين جروب» الألمانية. - أكتوبر 2015 : سلمت الولايات المتحدةالأمريكية السلطات المصرية 4 طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» - يناير 2016: وصول ثلاث مقاتلات جديدة من طراز «رافال» الفرنسية التى تمثل الدفعة الثانية من الصفقة وذلك فى إطار الاتفاقية التى أبرمتها مصر مع فرنسا مطلع العام الماضي. - إبريل 2016: احتفلت شركة ترسانة الإسكندرية البحرية بقطع أول لوح معدنى لتصنيع أول سفينة حربية من طراز (GOWIND). - إبريل 2016: شركة ترسانة الإسكندرية البحرية بتدشين القاطرة (إسكندرية 6) من طراز (تركتورز) وتتميز القاطرة بقدرات عالية فى مساعدة القطع البحرية بقوة شد تبلغ 40 طنا.
