كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إسرائيل هددت بمواجهة أسطول سفن النشطاء المؤيدين الفلسطينيين بالقوة إذا حاول كسر الحصار البحري لقطاع غزة مثلما حدث قبل عام عندما قتل رجل الكوماندوز الإسرائيليون تسعة أشخاص. وقال مسئول في البحرية الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي: إن إسرائيل لن تدخر جهداً لمنع أي سفينة من كسر الحصار. وكان كبير الناطقين بلسان الجيش الإسرائيلي الجنرال يوآف موردخاي قد صرح لراديو إسرائيل أن الجيش سيقوم بمنع أي سفينة من الدخول إلي غزة، مؤكداً أن هناك توجيهات واضحة من الحكومة لتنفيذ الحصار البحري المعترف به بموجب القانون الدولي، وعدم السماح بكسره. يذكر أنه من بين السفن التي يتوقع أن تشارك في الحملة سفينة أمريكية تحمل عدداً من النشطاء بينهم الكاتبة أليس ووكر. فيما لم يكشف بعد مشاركة السفينة التي شهدت مقتل تسعة أشخاص العام الماضي، وهي سفينة «مافي مرمرة» التركية في الأسطول من عدمه بسبب الصعوبات التأمينية والضغوط السياسية. وفيما له صلة وصلت إلي ميناء العريش البحري أمس سفينة «أميال من الابتسامات» قادمة من أوروبا محملة بمساعدات إنسانية وطبية إلي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال الربان جمال عبدالمقصود مدير الميناء: إن السفينة تحمل مساعدات أوروبية من 10 منظمات وجمعيات أهلية، موضحاً أنه سيتم تفريغ حمولتها استعداداً لعبورها إلي غزة عن طريق معبر رفح اليوم.