فى واحدة من افضل النجاحات التى حققتها الدولة خلال عام 2015 هو علاج مرضى فيروس سى حيث تم وضع خطة للقضاء على المرض والسيطرة عليه حيث تم علاج اكثر من 150 الف مريض. وحرصت الدولة على زيادة الأدوية بعد استيراد السوفالدى المنتج من شركة جلياد الأمريكية بواقع 225 ألف عبوة خلال ال 6 شهور الأولى وتكلفت الدولة بسببها ما يقرب من نصف مليار جنيه، وتم الانتهاء من استخدام حقن الإنترفيرون التى أثيرت حولها أقاويل كثيرة، وتوقف صرف العلاج لمرضى فيروس سى منذ يوليو 2015 وحتى نهاية العام، حتى أعلن الدكتور وحيد دوس نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية طرح العلاج المصرى بمراكز الكبد ال 42 فى مصر منذ 20 ديسمبر، وأن عدد مرضى فيروس سى الذين تلقوا العلاج بالأدوية الجديدة 150 ألف مريض، واتخذ وزير الصحة قرارا بالاعتماد على السوفالدى المصرى بديلا عن المستورد، بعد تأكيد الخبراء له أن نسبة الشفاء فى السوفالدى المصرى 98% والانتكاسة 2% فقط، الأمر الذى يخفض تكلفة علاج المرض من 6 آلاف جنيه إلى ألفى جنيه، وخصصت اللجنة 5 مراكز لعلاج حالات ما بعد زراعة الكبد وحالات الفشل الكلوي، وأعدت بروتوكول العلاج الموحد الجديد لمرضى فيروس سى وسلمته لوزير الصحة. وثانى الملفات الهامة هو التأمين الصحي، حيث اقترب قانون التأمين من الظهور بعد مناقشات وسجال استمر قرابة 5 أعوام، وأكد وزير الصحة على الانتهاء منه بعد مراجعته وتعديله، وأن كل مواطن سيدفع 4% من دخله، ويدفع الموظف 1% وجهة العمل 3% الباقية، والدولة مسئولة عن تحمل أعباء هذا النظام لغير القادرين، وهناك 42% من المصريين غير قادرين. أما أزمة الألبان المدعمة فلم تنته، حيث دخلت الوزارة فى تحدى توفير الألبان، ويتم دعمها بمبالغ تتراوح بين 800 مليون ومليار جنيه سنويا، ويتم تسريب هذه الألبان لمصانع الحلويات وغيرها، وأكد وزير الصحة على أن مخزون الألبان المدعمة يكفى لمدة 6 أشهر مقبلة. وافتتحت أول وحدتين لزراعة الكبد فى مستشفيات الصحة الأولى فى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، والثانية فى معهد ناصر، وأجريت أول عملية فى كل وحدة يوم افتتاحها، وتتكلف العملية 225 ألف جنيهتتحمل نفقة الدولة منها 75 ألف جنيه وجمعيات أهلية تساهم فى المبلغ المتبقي. وأجرت الوزارة 12 ألف حالة جراحة قلب مفتوح، واستقبلت مستشفيات الصحة النفسية فى الفترة من يوليو 2014 وحتى يونيو 2015 حوالى 70 ألف مريض،
