«الإسكان» تفتتح مشروعات توصيل «التيار الكهربائى» للتجمعات التنموية الجديدة فى سيناء

افتتحت وزارتا الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة جنوب سيناء، مشروع توصيل التيار الكهربائى بوادى فيران، بأبورديس، بتكلفة 14 مليون جنيه، بهدف ربط التجمعات التنموية الجديدة بشبكة الكهرباء، بدلا من محطات التوليد، فضلا عن افتتاح مزرعتى شباب الوادى وميعر بطور سيناء بتكلفة 12 مليون جنيه، بجانب وضع حجر الأساس لإنشاء طريق مكتب - أبو غراقد بتكلفة تقديرية 20 مليون جنيه.
وقال اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، عقب الافتتاح، إن مشروع توصيل التيار الكهربائى بوادى فيران، بأبورديس، بتكلفة 14 مليون جنيه، يشمل ربط خط الجهد المتوسط الطرفة - فيران بطول 20 كيلومترا، وربط خط الجهد المتوسط مكتب - الحسوة بطول 10 كيلومترات، موضحًا أنه يهدف إلى ربط المنطقة على شبكة الكهرباء الموحدة، بدلا من محطات التوليد وربط التجمعات الجديدة (الإضباعية - المغيرات - أولاد حسب الله - أم حصاة)، وذلك لتوفير التيار الكهربائى بهدف إنارة التجمعات والطرق، بجانب توصيل الكهرباء للآبار لتوفير المياه لأغراض الشرب والزراعة لدعم الاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وأضاف: بالنسبة لمزرعتى شباب الوادى وميعر بمدينة طور سيناء فتقعان على مساحة حوالى 120 فدانا، وبتكلفة 12 مليون جنيه، وتأتى ضمن جهود إنشاء مشروعات التنمية المتكاملة، حيث نهدف إلى إنشاء مجتمعات زراعية متكاملة من خلال الاستفادة من الامكانات المتاحة بالتجمعات « مياه - أرض صالحة للزراعة - كهرباء»، وتنفيذ أعمال استصلاح وزراعة مساحات مكشوفة بالرى بالتنقيط، وصوب زراعية ومشاتل وأشجار مثمرة ونخيل وخزانات مياه ومزارع سمكية، وثروة حيوانية وداجنة واستنبات شعير وتنفيذ مناحل عسل.
وأوضح اللواء محمد ناصر: «تهدف المزارع إلى توفير فرص عمل لشباب التجمع، وتوفير احتياجات التجمع من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، والاستفادة المالية من الفائض ببيعه، حيث يوفر جهاز تعمير سيناء منافذ بيع للمنتجات، وذلك لرفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى، لأهالى التجمع وزيادة الشعور لديهم بالانتماء للمكان والولاء للوطن».
وأشار اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عقب وضع حجر أساس الطريق، إلى أن الهدف من تنفيذ طريق مكتب - أبو غراقد، بطول 14 كيلومترا كمرحلة أولى، هو الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة التى تتمتع بها منطقة أبوغراقد، والتى بها خزان مياه جوفى، بجانب المقومات الطبيعية، حيث لم تتم الاستفادة القصوى من مواردها لعدم توافر الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن الطريق سيكون الخطوة الأولى للاستفادة من هذه الموارد، حيث ستتم دراسة الاستخدام الأمثل لمياه الخزان الجوفى وحفر الآبار، لاستخدامها فى الشرب، والزراعة لإنشاء تجمعات تنموية جديدة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات الطرق لربط تجمعات المنطقة بالطرق الرئيسية لتسهيل حركة المواطنين وتنشيط حركة التجارة وتسويق المنتجات.