وقع مجلس سيدات أعمال الإمارات والمجلس الاقتصادى المصرى لسيدات الأعمال أمس الأول مذكرة تفاهم فى إطار تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مجلس سيدات أعمال الإمارات ومجالس سيدات الأعمال داخل وخارج الدولة. تم توقيع المذكرة على هامش انعقاد المؤتمر ال17 لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذى اختتم امس فى أبوظبى واستمر يومين تحت شعار «الاستثمار فى الريادة والابتكار». وقعت المذكرة عن مجلس سيدات أعمال الإمارات سعادة مريم محمد الرميثى رئيسة المجلس. فيما وقعتها عن الجانب المصرى ريم صيام رئيس المجلس الاقتصادى المصرى لسيدات الأعمال وذلك بحضور معالى سلطان بن سعيد المنصورى وزير الاقتصاد وسعادة محمد ثانى الرميثى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة فى الدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبى وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية. جاء توقيع المذكرة بناء على الرغبة المشتركة بين الطرفين فى إقامة علاقات عمل بينهما وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى وحرصا على استمرار ونمو تلك العلاقات وتأكيدا للروابط بين سيدات الأعمال وبين المنظمات والشركات التجارية وإيمانا بما يعود عليه من ثمار للطرفين وتحقيقا لأهدافهما المشتركة فى تطوير وتوسيع مجالات التعاون المشترك وتبادل المعلومات الفنية والتقنية للكيانات الاقتصادية فى البلدين. وأكد محمد ثانى الرميثى الدور الرائد الذى تلعبه مجالس سيدات الأعمال على المستويين المحلى والإقليمى فى دعم وتمكين المرأة لريادة الأعمال وتعزيز دورها كشريك استراتيجى فاعل فى عملية التنمية الشاملة والمستدامة. من جانبه قال الوكيل إن المذكرة تأتى فى إطار التعاون الاستراتيجى بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات .. مؤكدا أهمية دور المرأة فى مجال الأعمال والاقتصاد وضرورة فتح آفاق التعاون المشترك بين سيدات الأعمال فى الدولتين والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة. من جانبها أشادت صيام بالسياسة التى تنتهجها حكومة دولة الإمارات لإدماج المرأة وتوسيع دورها بدعم رسمى وتأثير ذلك على المناخ الاستثمارى الذى تعمل فيه سيدات الأعمال. وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم تعد وسيلة لتعزيز جسور التعارف والتواصل والحوار بين سيدات الأعمال فى الدولتين للتعرف على الفرص الاستثمارية والتباحث لإنشاء مشاريع مشتركة لضخ المزيد من الأعمال فى السوق التجارية وتحسين صورة المشهد الاقتصادى.
