تفقد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار ومحمد بدر محافظ الأقصر أمس سير العمل فى لجان استلام وتسلم الآثار بمخازن متحف الأقصر وعلى حسن وأبوالجود بالبر الشرقى والغربى، والتى يقدر عددها نحو 3000 قطعة أثرية، من بينها 600 قطعة من محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون لم تعرض من قبل. كان فى استقبال الوزير كل من الدكتور أسامة أبوالخير مدير عام الترميم ورئيس اللجنة والأستاذ عيسى زيدان مدير عام إدارة الترميم الأولى والتغليف والأستاذ محمد عطوة مدير شئون الآثار والمعلومات، وتابع الوزير خلال الزيارة عملية التغليف لعدد من الآثار الثقيلة من أهمها تمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث والمعبود حورس من الجرانيت الوردى ناتج حفائر البعثة المصرية بمشروع المياه الجوفية بالقرنة، وتمثالان للمعبودة سخمت من حجر الجرانيت الأسود حفائر بعثة حفظ تمثالى ممنون أمنحتب الثالث موسم 2008، بالإضافة لبعض القطع الأخرى من حفائر البعثة الفرنسية مواسم 1987، 2001. وأشاد كل من وزير الآثار ومحافظ الأقصر بالمجهود المبذول لتغليف الآثار بالمعايير الدولية بما يضمن سلامة وتأمين الآثار أثناء عملية النقل وأوضح الدماطى أن هذه اللجنة ستقوم بإجراء أعمال الترميم الأولية على القطع التى سيتم تسلمها ثم تغليفها وفقا لأحدث التقنيات المتعارف عليها، تمهيدا للبدء فى عمليات النقل إلى مخازن المتحف المصرى الكبير لتدخل ضمن سيناريو عرضه المتحفى. لافتا إلى أن هذه المجموعة تعد من المجموعات المتميزة خاصة أنها تضم عددًا كبيرًا من القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون والتى ستعرض للمرة الأولى على الجمهور منذ أن تم الكشف عن المقبرة عام 1922.